بعد التعاون الناجح مع تارغت Target، قدم فيليب ليم عرضاً أنيقاً للملابس الرجالية اليوم ضارباً عرض الحائط بالعديد من الضوابط المتعارف عليها كما في التعارض والتنافر بين الرسمي والرياضي. ليست 3.1 فيليب ليم عادة أولى العلامات التي تبتكر أشياء جديدة أو تطأ أرضاً جديدة، لكن على الرغم من النفور السائد مما هو غريب وأحمق، إلا أن هذه العلامة قدمت بعض الأفكار الرائعة.
ومن هذه القطع ياقات المعاطف الملتفة على الرقبة التي أعطت بعض الاهتمام لمنطقة الرقبة التي كثيراً ما تهمل، إضافة إلى البذلات ذوات القطعة الواحدة المزمومة الوسط (وواحدة منها مقلمة برقة) وأيضاً سترة الفراء المغطاة بالليلك مع الصدرية ذات الزرين المماثلة لها باللون وكلاهما بمدخلات سوداء. كما ساعد كل من نقش الخطوط العريضة المتقاطعة والمربعات الرقيقة على توحيد هذه القطع على الرغم من تنوعها وجاءا على شكل كنزة بيجامة بدت بمظهر ناعس.
أعاد ليم منذ عدة سنوات عرض مجموعة الألبسة النسائية خاصته في المدينة المحرمة في بكين، وبلغت المجموعة ذروتها في الإطلالة النهائية وهي فستان مزهر مذهل تمت إعادة تصميمه بحاشية غربية. وهنا عرض ليم فساتين كيمونو مختصرة على غرار القمصان الرجالية الشرق آسيوية لكن كانت تعوزها الحيوية وأعطت انطباعاً رزيناً بدا غريباً عن بقية المجموعة، لكن على الرغم من ذلك فقد كان هذا عملاً رائعاً بالنسبة لليم.