بخروجها عن تقاليد قياس الزمن، فإنّ القيم الجمالية لساعة أورويرك أور-105 إم Urwerk UR-105M يمكن أن توصف بكلّ شيء ما عدا الجاذبية. فهي مغطاة بالفولاذ (تأتي الساعة مغطاة بالفولاذ البارد المنتزع البريق أو بغلاف من التيتانيوم الأسود الحالك). فقد تم صنع الغطاء ليشابه الدرع الغير عاكس، وهو يعمل على حماية التوابع الأربعة المصنوعة من الألمنيوم المزوّر عندما تدور مع بعضها في آن واحد. وتحت هذه القوقعة المدرّعة، تدور التوابع ببطء حول مقياس الدقيقة، والتي تعلوها قبة تغطي أرقام الساعة الأخرى لتبرز الوقت الحالي. وعوضاً عن عرض الثواني على وجه الساعة، هناك قرص داخلي على شكل قرص العسل يشير إلى مرور عشرة ثوان، والتي تتم مزامنتها مع مؤشّر الثواني على جانب طرف الغطاء جنباً إلى جنب احتياطي الطاقة.
يتلاعب اسم “أورويرك Urwerk ” بالكلمة الألمانية “أوهرويرك Uhrwerk ” والتي تعني “عمل الساعة”. ويشير مقطع “أور” في اسم “أورويرك” إلى المدينة السومرية القديمة “أور Ur”، حيث استخدم الناس فيها الساعات الشمسية العملاقة لقياس الوقت منذ أكثر من 6000 عام؛ أما مقطع “ويرك werk” فيعني “عمل” أو “إبداع”.
ويتحدّى مؤسسو أورويرك السويسريون، وهما صانع الساعات الخبير فيليكس باومغارثر وكبير المصممين مارتن فراي، التقاليد منذ عام 1997، وقد تمّ منحهم جائزة غراند بريكس دي هورلوجيري دو جنيف Grand Prix d’Horlogerie de Genève (أفضل جائزة في صناعة الساعات) عام 2011.
والآن، ماهو مبررك للتأخر عن العمل؟
660000+ دولار أمريكي أو 242000+ درهم إماراتي/ ريال سعودي
