اعتقلت السلطات السويسرية عدداً من كبار المسؤولين في الفيفا في وقت باكر من صباح الأربعاء بسبب الفساد المستشري في المنظمة في العقدين السابقين. متغافلين عن لائحة اتهامات تتضمن 47 تهمة مبنية على تحقيق دعمه مكتب التحقيقات الفيدرالي، احتشد قادة هيئة الإدارة العالمية لكرة القدم في فندق بورولاك لإقامة اجتماعهم السنوي. لكن تمت مقاطعتهم بعد وقت قصير من قبل مسؤولي القانون السويسريين بملابس مدنية. تم احتجاز مسؤولي الفيفا الذين وجّهت لهم تهم متعلقة بالفساد فيما يخص عروض كأس العالم لعامي 2018 و2022 وصفقات التسويق والبث، وسيتمّ تسليمهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
تمّ توجيه التهم إلى أكثر من 14 مسؤول، بمن فيهم نائب رئيس الهيئة جيفري ويب الذي كان بين المحتجزين في سويسرا. أما رئيس الفيفا سيب بلاتر، فلم يتم توجيه أية تهمة إليه. يقال أنّ بلاتر هو أحد أقوى الرجال في عالم الرياضة، ويتوقع أن يخوض الانتخابات يوم الجمعة لفترة رئاسية خامسة في الهيئة. وفقاً لوزارة العدل الأمريكية، فقد تم إلقاء القبض على سبعة مسؤولين بالمجمل. وقالت المدعية العامة الأمريكية لوريتا اي.لينش: “تتعلّق لائحة الاتهامات بالفساد المتفشي والمنظم والمتأصل خارج الولايات المتحدة وداخلها، والذي يمتد على الأقل لجيلين من مسؤولي كرة القدم ممن، كما تقول التهم الموجهة لهم، استغلوا مناصبهم والثقة اللصيقة بها للحصول على ملايين الدولارات من الرشوة والعمولات.”
وأكّد المتحدث باسم الفيفا والتر دي جريجوريو في تقرير له أن نسختي كأس العالم لعامي 2018 و2022 ستقامان في روسيا وقطر. “لا علاقة لأحد الأشياء [الاعتقالات] بالآخر وستقام الانتخابات كما هو مقرر.”
لقراءة التفاصيل حول الاعتقالات، اضغطوا هنا.
_زهرة مزهر
