انتهى الفنان الفرنسي فيليب باسكا المعروف بأعماله الفنية التذكارية مؤخراً، من رسم وشم هائل على جلد البقر الخارجي الموضوع على سيارة الفيراري 430 الجديدة.
تتصف علامة فيراري بالإرث التاريخي والحصرية، هذا دون ذكر سعر سيارتها الجديدة المرتفع. ويجد العديد أن هذا التعاون يتماشى مع البساطة العضوية للسيارة (يمكن أن يعتقد معجبي سيارة فيراري المذهلة أن هذا تقليل من شأنها). لكن من جهة أخرى، يجد باسكا أن الثعابين البحرية المستوحاة من اليابان والجماجم التي اشتهر بها تكمل الفخامة الطبيعية والفن والهندسة لسيارة فيراري إنزو الكلاسيكية الشهيرة.
قال باسكا، “إنها عمل فني متكامل يحول الآلة إلى جسد جذاب. إنها رمز يجمع ما بين السرعة والثبات وما بين الميكانيكي والعضوي والخطر الكبير والجاذبية الخالصة.”
النتيجة مذهلة من دون شك وهذا ما يمكننا قوله على الأقل. ولربما يمكن أن يمهد هذا العمل الفاخر لصيحة جديدة نحو السيارات الفاخرة المعدلة فنياً، التي قلل من شأنها من قبل إلى مرتبة سيارات مغايرة تماماً.
يتم عرض هذا العمل الفني حالياً في غاليري لورنت ستروك في باريس حتى منتصف شهر يناير كجزء من معرض الفنان الفردي. يمكن رؤيته أيضاً على جدار غاليري معرض باسكا ذا ستوريج في سانت وانلومون في فرنسا.
إيفرت هيوستن