يتسوق الشبان خفافاتهم على ذات المواقع التي يشترون منها البذلات، وجميعهم يحب أن يرتدي كليهما معاً. إن هذا التهجين في الأزياء الرجالية، الظاهرة التي عادة ما يشار إليها في باقي أرجاء صناعة الأزياء بالأناقة الرياضية أو ‘athleisure’ (هي صيحة تم أخذها إلى درجات متطرفة من قبل مصممين من أمثال ألكساندر وانغ وعلامات مثل نايكي)، هو ليس بشيء جديد بالنسبة لنيل باريت. فقبيل إطلاقه خطه الذي يحمل اسمه قبل ما يقارب الـ16 عاماً، ساعد باريت في ابتكار برادا سبورت، النموذج المثالي لدمج الأزياء مع أسلوب الشارع والأداء. ويصرح باريت: “أؤمن بما أقوم به. أنا لا أنظر إلى الصيحات. لطالما صممت ذلك النمط الهجين، إن كلمة هجين هي إحدى الكلمات المفضلة لدي والتي بت استخدمها منذ ما يقارب الـ16 عاماً الآن. تشكل مقاربتي لمزج الرياضة مع التصميم جزء شخصيتي حقاً.”
واعتباراً من الغد، يقوم مستر بورتر المتجر الإلكتروني للأزياء الرجالية الذي يتوجه للشباب الباحث عن ذلك الخليط المثالي من أسلوب مصمم الأزياء والرياضة وأسلوب الشارع بعرض لأول مرة المجموعة المختصرة الحصرية المكونة من قطع معدلة من مجموعة خريف 2014 من باريت. ويقدم مستر بوتر بشكل حصري السترة المخططة (والمصنوعة من قماش مرن)، وقميص التيشيرت والقميص والبنطلون الأنيق ذو الخطوط الجانبية والبنطلون المستقيم مع سترة بومبر وكنزة والتي جميعها تستعمل تدريجاً من الرمادي الفاتح المائل نحو الزرقة إلى الفحمي. ويقول باريت مشيراً إلى التدريج والنقشات الأخرى التي عرضها على ممشى عرض الأزياء: “إن أحد الأسباب التي جعلتني أغير سلوكي تجاه التصميم حين بدأت القيام بالمزيد من الأشياء الصورية في عروضي هو أنني كنت أقدم عرضاً موجهاً نحو الإنترنت بنحو أكبر.” ويضيف باريت: “كلما كانت الملابس أكثر تميزاً بصرياً، كلما كانت ملفتة أكثر على الإنترنت.” وهذا واقع يواجهه كثير من المصممين حالياً، كيف يمكن جعل القماش والتصميم الجميل واضحين أمام المتسوق الإلكتروني. ويتابع باريت: “إن العديد من العلامات تضع شعارها على الملابس. لكن هذا ليس رَجُلي، إنه ليس الشاب الذي أصمم له ثيابه، وهذا لا يشبهني. يقضي منهج تفكيري بأنني إن أردت أن أذهب في المنحى البصري فإني أريد أن تتم ملاحظتي من بعد أو على الشاشة.”
ستتوفر المجموعة المختصرة من نيل باريت لـمستر بورتر على الشاشات في كل مكان اعتباراً من يوم 25 نوفمبر.
