تطمح النسخة الثانية عشرة من مهرجان طيران الإمارات لموسيقى الجاز هذا العام لكسر العوائق بين الأصناف الموسيقية المختلفة.
ويعتبر المهرجان حدثاً حيوياً داعماً لأنغام الجاز الأصيلة. لكن لم علينا أن نكتفي بذلك في الوقت الذي يمكننا فيه الاستمتاع بأنغام الروك اللاتيني العذبة والمعزوفة من قبل كارلوس سانتانا؟ سيتم عزف موسيقى الجاز والبوب والروك والآر آند بي جميعها في مدينة المهرجانات في دبي حين تعتلي المسرح أسماء مشهورة مثل “أولي مورز” و “ذا ونتد” و “جيمي كولوم” و”كولبي كاليت” و “إيرث، ويند آند فاير” على مدى الأسبوع كله.
وكان المهرجان في سنته الأولى عام 2003 قد باع 1,200 بطاقة فقط من أجل الحدث الصغير الذي استمر ثلاثة أيام فقط، بيد أنّ المهرجان شهد ازدهاراً كبيراً منذ ذلك الحين ليصل عدد زواره إلى مايزيد عن 55,000 زائراً. وإلى جانب العروض الاستثنائية وحشد جماهري أكبر يتوقع حضوره هذا العام، يَعِد المهرجان بترك بصمته الخاصة لدى الحضور مع أداءات موسيقية من مختلف أنحاء العالم.
يبدأ المهرجان اليوم ويستمر حتى العشرين من فبراير