تسبب ديفيد بيكهام بحالة من الجنون في أبر إيست سايد بعد ظهر البارحة عندما وصل إلى متجر بيلستاف Belstaff مع مجموعة من الدراجين مرتدين السترات الجلدية. وقد تواجد بيكهام في المتجر الرئيسي هذا للاحتفال بإطلاق كتاب أوف رود Off Road، كتاب يجمع صور بيتر ليندبرغ، كما يحتوي الكتاب على مقتطفات مختارة بالأبيض والأسود من الحملة الإعلانية لعلامة بريت Brit التي قادها هذا اللاعب السابق. وبعد أن استطعنا اختراق حشود المعجبين (ولم يكن بالشيء السهل)، استطعنا الحديث مع بيكهام عن مستقبله في عالم الأزياء (لديه حالياً مجموعة مصغرة لدى بيلستاف إضافة إلى مجموعة الألبسة الداخلية لدى إتش آند إم H&M) كونه أب مشجع على لعب الكرة… والمزيد.
تصمم الأزياء أنت وزوجتك حالياً، فهل هناك أي نوع من المنافسة؟
لا، فإننا نعمل في مجالين مختلفين. تولي فيكتوريا مجموعتها جل اهتمامها، وهي مجموعة مصغرة كمجموعتي. وأنا أيضاً لدي العديد من الأشياء الأخرى التي أعمل على إنجازها. إلا أن قصتها تلهمني، فقد ركزت اهتمامها على شيء واحد، وهذا ما علينا فعله إن أردنا النجاح. مجموعتي أصغر بكثير، لذا ليس هنالك منافسة.
أنهيت لتوك المجموعة المصغرة للملابس الرجالية لدى بيلستاف، فما هي القطع التي تراها أساسية من بين ملابسك؟
ربما كان أهمها سروال الجينز والتيشيرت الأسود. أرتدي الملابس ذاتها كل يوم تقريباً. وكذلك حذائي ذو الساق، أحبه كثيراً. هذه هي الملابس التي أرتديها دائماً.
هل تعتقد أنك أصبحت مصمماً؟
لطالما كنت على صلة بعالم الأزياء ومهتماً به كثيراً، والآن مع فيكتوريا فقد زاد اهتمامي في السنوات الخمسة إلى ثمانية الأخيرة. وسأعمل على الدخول أكثر فأكثر في هذه الصناعة في المستقبل. كنت في الماضي انتقائياً جداً عند اختيار العلامات التي أتعامل معها، ومن الواضح أن تعاوني مع بيلستاف وإتش آند إم يأخذان معظم وقتي. لا أظنني سأظل مركزاً على شيء واحد فقط.
كيف تبدو حياة الرياضي المعتزل؟
إنها حياة مشغولة. عمدت إلى شغل نفسي وملئ وقتي منذ اللحظة التي اعتزلت فيها اللعب. من المهم كرياضي أن أشغل نفسي دائماً بعد أن أعتزل وأبتعد عن كل ما أعرفه.
هل ترى نفسك أب مشجع على لعب كرة القدم؟
جداً، لكن الأمر ليس بذلك السوء، بل إنه من الجيد أن يهتم الآباء بممارسة أولادهم للرياضة. في هذه الأيام لا يمكنك أن تكوني صارمة مع أطفالك أو تملئي يومهم بالصراخ. أود أن يرتكب أولادي الأخطاء ويصلحوها ويتعلموا منها. يعلمون أني موجود إلى جانبهم لإسداء النصح. أحب مراقبتهم…ذلك رائع. يذهب أولادي دائماً للعب مع فرقهم، ويقوم المدربون بوضعهم في المكان المناسب، حيث كنت ألعب، لذلك يلعبون جميعاً على الجناح الأيمن.
بالحديث عن الأولاد، رأيتك وقد اصطحبت أولادك إلى عرض زوجتك منذ أيام. هل لمست لديهم الاهتمام بالعمل في عالم الأزياء مستقبلاً؟
نعم، إنهم مهتمون بعرض الأزياء. كان روميو أول من أبدى هذا الاهتمام بين إخوته، كما أن علاقته مع بربري Burberry جيدة فعلاً. كريستوفر (بيلي) شخص لطيف، وقد اهتم بكريستوفر كثيراً، ومن ثم ظهر بروكلين بأول مقالة بعد عدة أشهر. الجميل في الأمر هو أن الأولاد يحبون الرياضة، كما أنهم يحبون الأزياء.
ما هي أفكارك حول زيادة تلاقي الرياضة والأزياء؟
تقدمت صناعة الأزياء في مجال الرياضة كثيراً خلال السنوات السابقة. تعبر الأزياء عن الأشخاص، لذلك من الرائع أنها دخلت عالم الرياضة.
