تم تأسيسها في دمشق عام 2006، عملت أيام غاليري بجد على عرض فنون الشرق الأوسط سعياً منها لتثقيف الجمهور الفضوليين وتعريفهم على المواهب الحيوية للفنانين القدماء والصاعدين على حد سواء. افتتح القريبين مؤسسي أيام غاليري خالد وهشام سماوي مساحات العرض في كافة أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا مثل بيروت وجدة ودبي ولندن. وبالإضافة إلى مبادرتها الغير ربحية؛ مشروع شباب أيام Shabab Ayyam الذي يتبنى الفنانين الصاعدين، سيستضيفان مؤيدا الإبداع الطموحين في الشرق الأوسط النسخة الثامنة عشر من مزاد جامعي التحف الشباب The Young Collectors Auction للفن العصري في دبي الليلة في أيام غاليري.
قال هشام سماوي في أحد المقابلات على دبي آي Dubai Eye أنه سيكون مضيف المزاد خلال الحدث مساءاً. لكن لا تتوقع أمسية محتدمة ومتوترة، حيث أن المضيف الذي يتميز بحس الفكاهة أصر على أن تكون أجواء الأمسية “بسيطة ولطيفة” وعلى أن يكون الضيوف من كافة الأعمار يشهد بعضهم أعمال الفنانة التجريدية الفلسطينية سامية حلبي لأول مرة إلى جانب نديم كرم من لبنان وثائر هلال من إيران وعبد الناصر غارم من المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مواهب صاعدة جديدة في المنطقة.
يعتبر هشام المزاد كجزء من جهود أيام غاليري التثقيفية والترويج لأجواء الفنون في دبي، بالإضافة إلى كونه محاولة لتحويل ثقافة الفنون إلى كونها أقل تخوفاً … [و] مساعدة الناس ليخطوا الخطوة الأولى” إلى عالم الفنون.
لذا اترك سترة عشائك والأسكوت في المنزل، فإن سماوي يستعد لترسيخ روح التنافس الحيوية بين الجميع على عملك الفني المفضل من خلال جعل الحضور يضحكون خلال تنافس الشاريين على القطع الفنية واقتراح الأسعار. إن مزاد أيام عبارة عن وليمة إبداعية “ليست لبيع الأشياء وإنما ربحها،” هكذا قال هشام.
سيتم تقديم 84 قطعة للمزاد بدءاً من الساعة 7 مساءاً في أيام غاليري Ayyam Gallery (القوز) اليوم. حاول أن تصل مبكراً للتسجيل المسبق.
الكتالوج متوفر على www.ayyamgallery.com