بنا شاين أوليفر علامته وبات الآن يستعمل الحافز (والموارد) الذي حصل عليه عبر ترشيحه الأخير لجائزة “مجلس مصممي الأزياء الأمريكان” ونيله جائزة إل في إم إتش الخاصة البالغ قدرها 100,000 يورو لتوسيع رؤيته. وصرح أوليفر لستايل.كوم، من ورشة بيعه الغير مجهزة بالكامل بعد في منطقة لور إيست سايد، قائلاً: “لقد حظينا بالتغطية الإعلامية، لذا نحن الآن في صدد تعليم الزبون كيف يتفاعل مع العلامة.”
وبالنسبة للمواسم المقبلة، ستكون هوود باي إير كما نعرفها مقسمة إلى ثلاثة أقسام، هوود باي إير (قطع الملابس الأساسية) وإتش بي إي (قطع مطبوعة)، القسمين الذين سيعرضان كليهما في نيويورك، ومجموعة حرفية ستعرض في باريس والتي يبدو بأن أوليفر ليس مستعداً للكشف كثيراً عن تفاصيلها بعد . وصرح المصمم: “ستكون تحت مظلة هوود باي إير بالتأكيد. ولكنها مميزة فعلاً، وستكون بمثابة تقديم بدلاً عن العرض، وبالتأكيد من المراد لها أن تكون حميمة ومباشرة. سوف تحدد مجرى هذا الموسم بأسره. إنها شرارة اللهب.”
وبالإضافة إلى هذا، هناك احتمال وارد للغاية بأن متجراً حقيقياً من أحجار الطوبة بات يحوم في الأفق. وعقب أوليفر: “كان في فايلز يجسد مساحة بيعٍ بالنسبة لنا نوعاً ما. أما الآن، فباتت لدينا المساحة الكافية لنقوم بالبيع بأنفسنا. إنها طاقتنا التي تعمل بدلاً عن تحييدها كما كان الأمر في حالة فايلز. إنهم يقومون بإنماء ثقافتهم الخاصة، ونحن سنقوم بإنماء ثقافتنا أيضاً.” ويملك المصمم من الآن خططاً حيال الطريقة التي سيقوم فيها استراتيجياً بتوزيع منتجات معينة. وتابع المصمم: “سيتم استخدام هذه المساحة أيضاً كمنصة لتعليم الزبون. فمثلاً، سيكون هناك أساليب معينة مثل المبادئ الأساسية التي نظن بأنها أساسية للغاية بالنسبة لنا لنبيع بأنفسنا، لذا فإن الأمر لن يكون كدخولك إلى متجر ملابس حيث ترى تيشيرت وتجد أنه رائع، بل ستأتي إلى هنا وتتفاعل مع اللحظة ومع الإحساس ومع وجودك أنت في تلك المساحة في سبيل أن تحصل على التيشيرت البسيط ذاك.
أما مجموعة ما قبل-ربيع 2015، التي تعرض حصرياً هنا، فهي طلائع ما سيتم عرضه في أسبوع الأزياء في نيويورك. وأتت الطبعات الرقمية والأحرف الكبيرة والتخطيط طاغية على المجموعة، في حين أن قطع الملابس الأساسية من القمصان والجينزات تبدو بوضوح أنها تجارب مصممة بمبادئ مبتكرة بأسلوب جديد. أما أزياء الأرجل، والتي تمت عبر تعاون العلامة مع فورفيكس، فهي تستعير التفاصيل من أحذية أوليفر المفضلة من نايكي وتيمبرلاندز وجي بي إكس. وإن تم تلقف المجموعات السابقة من العلامة على أنها أحادية الجنس، فإن هذه المجموعة أتت أكثر اتساقاً مع الأزياء الرجالية بشكل حاسم.
إن كل العلامات تتطور مع الوقت، لكن أوليفر يقول بأنه يشعر بالمسؤولية بالنسبة لمحبيه ولصناعة الأزياء التي قد دعمته. وختم المصمم: “لقد كان مشروع شغف من قبل، وبات الآن عملاً. لا أريد تخييب ظن أحد.”
اضغطوا هنا لتشاهدوا كامل مجموعة هوود باي إير لما قبل ربيع 2015.
_نوح جونسون، ستايل.كوم