تقوم كانالي باستخدام مجموعاتها المقدمة في العروض للسفر. واشتملت آخر الرحلات على الذهاب إلى باريس وسانت بطرسبرغ ولكن لأجل مجموعة الخريف لم تبتعد العلامة كثيراً عن مقرها وكانت الوجهة إلى البندقية. وجاء في تصريح إليزابيتا كانالي في الكواليس: “أظن أن كلّ الإيطاليين يحبون البندقية، إنها مدينة الفن وهي ذاخرة بالتقاليد.”
وأصبغت التقاليد الخاصة بالبندقية على المجموعة لمسة رومنسية مختلفة قليلاً بالنسبة لعلامة تصميم البذلات ذات الثمانين عاماً. ولكن ما نفع العطلة إن لم تخرجك عما هو مألوف لك لوقت قصير؟ تشكيلة الألوان كانت من الألوان الرقيقة للضباب وألوان القنوات المائية للأزرق والأخضر. واحتل مخمل البندقية المسرح كقماش للسترات والبنطلونات بلون رقائق البسكويت، وخيطت البذلات بتقنية الجاكوار بطابع ورق الجدران المستلهم من جدران القصور.
كانت هناك قطع بروعة مبالغٍ فيها، ياقات مدورة وملفوفة حتى الأسفل ومعاطف ذات إزارٍ يلف وقمصانٍ براقة من الحرير، كلها كانت مدعاة لتزيد جرعة التألق إلى حدٍّ خيالي. لكن هناك مدرسة تقول أن هذا هو الغرض الأصلي من عرض الأزياء. وإن كانت المجموعة أقلّ عصرية مما يجب أن تكون فالسبب كما تصرّ إليزابيتا يعود لأنّه: “يجب أن لا نحدّ التألق بالزمن.” وعلى أية حال، وكوسيلة للتواصل مع اللحظة الراهنة، ذكرت المصممة أنها قد أطلقت موقعاً إلكترونياً للعلامة كمنفذٍ على عالمها من التجوال والسفر.