المتحدة الأمريكية ليست مسؤولة فقط عن أضرار البنية التحتية وإنما أيضاً عن تشكل مدينة الشتاء الخيالية.
وكما عرض لنا المصور توماس زاكوسكي أن الشتاء القاسي يمكن أن يكون فناناً في ابتكار المناظر الطبيعية الخلابة وأنه يحول رقاقات الثلج إلى تماثيل طبيعية تأخذ الأنفاس لشدة روعتها.
شاهد زاكوسكي وهو عامل بناء يعيش في ساوث بيند، إنديانا، الولايات المتحدة الأمريكية، المنارات المغطاة بالجليد على بحيرة ميتشيغان في سانت جوزيف وساوث هافن، وقد كان مذهولاً جداً بجمالها لدرجة أنه قرر أن يكرس سلسلة صور كاملة لها.
“درجة الحرارة قرب البحيرة تبلغ حوالي الـ30 درجة تحت الصفر أو حتى أقل،” هذا ما قاله المصور لمجلة إم لايف M Live التي تقع في ميتشيغان عندما كان يتحدث عن الأجواء التي صور فيها. “كانت المنارات متجمدة تماماً مع الأمواج التي كانت تضرب بها عند الرصيف البحري. تنسون كل شيء في العالم عندما تكونون هناك.”
