هل تذكرون حفل الميتروبوليتان من العام الماضي حين قام المدعوون بالجنوح قليلاً متصرفين بشيء من الحرية المريبة فيما يخص أزياءهم بأسلوب البانك؟ ونذكر كيف وجدنا البعض مثل كيت أبتون قد قاموا ببساطة بتجاهل الموضوع جملةً واحدة (وكانت قد أخبرتنا واقفة على السجادة الحمراء مرتدية فستان حفلة ضيق بلون الزمرد من دايان فون فورسنبيرغ “لا أظن بأنني فهمت الفكرة الخاصة بالحفل بشكل كامل”). حسناً إذاً، يمكننا إخباركم بأنه لن تكون هناك أية أخطاء فيما يخص الأزياء خلال حفل يوم الإثنين تشارلز جيمس: مابعد الأزياء، على الأقل فيما يخص الرجال لأن أسلوب الأزياء المعتمد الذي فرضته آنا وينتور من “ربطات العنق البيضاء والزركشات المرافقة” هو أمر في منتهى الجدية حقاً. وقال خبير أزياء الرجال جي. بروس بوير لمجلة ويمينز وير دايلي حين سئل عن ربطات العنق البيضاء: “ليس هناك مجال للمراوغة.” وتابع قائلاً “إن قلتم زي سهرة كامل (ربطة عنق بيضاء) فلا يوجد أي تفسير آخر.” ويظهر أن هذا الزي الهامّ للغاية يثير بعد الاضطراب في وسط الضيوف من الرجال.
المظهر، والمخصص للمناسبات الرسمية للغاية، يجمع السترة ذات الذيل بلون أسود أو أزرق منتصف الليل، والبنطلونات المطابقة مع شريط أو ضفيرة من الساتان على طول الحواشي، وقميص منشّا أبيض بياقة ذات بابيون وسترة تحتية بيضاء ومشابك وأزراراً بيضاء للأكمام وقفازات بيضاء أو رمادية وجوارب سوداء وحذاء جلدي أسود لامع. وتبقى القبعة على الرأس اختيارية (ولكنها ليست كذلك حقاً). ومما لا يثير الدهشة، هو أن هذه الأزياء ليست رخيصةً أبداً، وسيتطلب مبلغ يصل حتى الـ 10,000 دولار أمريكي للحصول على زيّ يحاكي أزياء سافيل رو.