“إن ذهني يطمئن دائماً كما تخيلت نفسي جالساً ليلاً على جزيرتي الواقعة في بولنيزيا. وإن كان باستطاعتي، فإن تيتياروا ستبقى إلى الأبد مكاناً يذكر التاهيتيين بهويتهم وما كانوا عليه في قرون خلت.”
تلك كانت كلمات مارلون براندو التي قالها عن منزله الضخم في تاهيتي، والذي تحول إلى ملاذه الخاص من صخب هوليوود والحياة الغربية. وبحسب القصة، كان براندو قد تعرف على جمال تيتياروا (وجمال زوجته المستقبلية التاهيتية أيضاً) أثناء تصوير فيلم “ميوتني أو ذا باونتي”.
الجزيرة التي كانت بالأصل المقر الصيفي للعائلات الحاكمة في تاهيتي والمحاطة بـ 13 جزيرة مرجانية صغيرة، كان الممثل قد اشتراها بأقل من 300,000 دولار أمريكي (1,101,9280 درهم إماراتي/ريال سعودي) وحول المكان إلى منزله الشخصي. وفي أعقاب وفاة الممثل، قام ريتشارد بيلي المدير التنفيذي لباسيفيك بيتشكومبر بتطوير العقار إلى منتجعٍ صديق للبيئة، والذي قد فتح أبوابه مؤخراً لاستقبال النزلاء الباحثين عن ملاذ فخم ” بيئي”.
تيتياروا، الواقعة على بعد 50 كيلو متراً من تاهيتي، باتت الآن مقراً لـ “ذا براندو”، وهو منتجع فخم صديق للبيئة يستمد الطاقة من الألواح الشمسية والمولدات التي تعمل على الوقود الحيوي، ويحافظ على برودته عن طريق نظام تكييف الهواء بواسطة ماء البحر. بالإضافة إلى أنه مجهز بـ35 فيلا معزولة، ومركز علاجي ومنتجع صحي وملعب تنس ومكتبة ومركز ثقافي ومطعم يقدم أطباق المطبخ الفرنسي والبولينزي موفراً الفواكه والخضار من الحدائق العضوية.
وخلال عيد الفطر القادم هذا فكر باختيار موقع عطلة فردوسي الطابع يستعمل مصادر الطاقة النظيفة المستدامة من دون أن تفرط بالفخامة.
2,500+ دولار أمريكي، 9,100+ درهم إماراتي/ريال سعودي
