سيتم إطلاق ساعة آبل للبيع في الرابع والعشرين من أبريل، مع بدء إمكانية الطلب المسبق في العاشر من أبريل. بعد كلّ إطراء آبل على عالم الأزياء، هل ستكون الساعة القابلة للارتداء مذهلة كمّا تشير الادّعاءات؟ أفضينا للتوّ برأينا عن ساعة آبل ووتش إيدشن, والآن استمعوا إلى رأي العديد من خبراء التقنية والساعات من بروفيسور التصميم في جامعة ستانفورد إلى الرئيس التنفيذي لقسم الساعات في إل في إم إتش في الأسفل.
باري كاتز، أستاذ الاستشارات في قسم التصميم في جامعة ستانفورد:
هناك صخب كبير يعمّ الأجواء. الجميع يتساءلون: “ما هي التقنية الجديدة التي يمكننا ارتداؤها على أجسادنا؟” كيف يمكنني أن أعبّر عن ذلك بدقة: “ماهو الموضع التشريحي الذي يمكننا أن نجده لندرج شيئاً فيه؟” ليست ساعة آبل بالطبع أول تكنولوجيا محمولة على المعصم على الإطلاق، لكن كان هناك ميل تجاه المبالغة في التصغير. من المحتّم أنّ الأشياء ستنتقل من الكمبيوتر الثابت إلى المحمول إلى الكفّ إلى المعصم. سيحتوي الجيل الأول على عيوب برمجية وخصوصيات لن يحبّها الناس، لكنني أعتقد أنّ هذا يشكّل إعلاناً فقط بأنّ المعصم أضحى الآن جزءاً مؤهلاً للجيل القادم من التكنولوجيا.
أميل للاعتقاد بأنّك مجرد أن ترى شيئاً، مهما كان قبيحاً أو غريباً أو يحتوي على الخلل، فسيكون إشارة إلى أنّ الجيل القادم سيصبح أقل عيوباً وقباحة، وسيكون البرنامج أكثر موثوقية. نحن في نقطة من التاريخ التكنولوجي تجعل مجرد الإعلان عن فكرة ما إشارةً قوية بأنّها ستحدث. لكنّ الأمر يتطلب مصمماً مثل جوني [آيف] لمنحها القبول بين العامة وليس فقط بين المهندسين العباقرة في إنتل في السبعينيات أو بين المحترفين الشباب المترفين الذين يمتلكون دخلاً كبيراً لإنفاقه في التسعينيات. هذا هو المكان الذي تتجه إليه ساعة آبل. على الرغم من أنني أعتقد أنّها باهظة الثمن.
جان-كلود بيفير المدير التنفيذي ورئيس قسم الساعات في إل في إم إتش حول العالم:
تمتلك ساعة آبل قيم آبل الموروثة ويمكن تمييزها بسرعة كساعة آبل. أعتقد أنّ كلّ من يستطيع أن يربط تصميماً جديداً بالقيم المتوارثة العامة لعلامة ويجعلها قابلة للتمييز مباشرة قد قام بعملٍ عظيم. ما
تبقى، مثل: “أحبّها كثيراً [أو] لا أحبّها” هو شيء ثانوي بالكامل.
قد يقسم هذا صناعة الساعات إلى قسمين. من جهة، هناك “السرمدي” في فن صناعة الساعات، وهي الساعات التي ستعمل وتكون قابلة للإصلاح في 1,000 عام أو أكثر. ومن جهة أخرى، قد يكون هناك “القابل للتقادم”، وهي الساعات التقنية التي تولد بالعملية الصناعية وتكون محكومة لتصبح قديمة عندما تتغيّر العملية أو تتحسّن. هاتان الصيحتان السرمدية والقابلة للتقادم لا تتصارعان الواحدة تلو الأخرى، بل تكمّلان بعضهما البعض.
ستيف بوك، رئيس بيدروك مانيوفاكتشرنغ في شينولا:
ليس هناك شكّ في أنّ ساعة آبل ستوفر المزيد من المتعة لعالم ساعات المعصم، وفكرة ارتداء التقنية ستولّد المزيد من الحوار والنجاح. تقوم آبل بعملٍ رائع عبر تطوير تقنيتها سنوياً فيما تصبح المنتجات الموجودة قديمة، وسيكون المستهلك قادراً على شراء ساعة جديدة كلّ عام ليبقى مطلعاً على تقدماتهم التكنولوجية الحالية. تتبع شينولا نهجاً مختلفاً تماماً في أنّ ساعاتنا، المصنوعة كلها في ديترويت، تمتلك ضماناً مدى الحياة، لأنها ستبقى ذات صلة ومرغوبة لسنوات وسنوات.
_أوستن روزنفيلد، ستايل.كوم