صنع الفنان شاويش الذي يقيم في الرياض والذي اكتشفت موهبته في البداية مبادرة ايدج أوف أرابيا اسماً له من خلال فنّه الذي يتحدّى ويثير الاستفسارات حول الوضع الراهن في المملكة العربية السعودية.
وكتب في بيان رسمي “أحلم أن أمتلك اسماً مرادفاً للفن السعودي” في إشارة إلى صوره الفوتوغرافية التي يتلاعب بها رقمياً وإلى أعماله الفنية الجدارية المستوحاة من الشارع والتي تجمع بين المشاهد السياسية وبين الأبطال المشاهير وعناصر البوبو آرت.
تمّ تسليط الضوء مؤخّراً على شاويش من قبل صالة أيّام غاليري، والتي دعته للمشاركة في معرض جماعيّ لفنانين سعوديين معاصرين في أسبوع جدة للفنون تحت عنوان “المملكة المعاصرة”. وقبل ذلك، خاض السعودي الشاب مغامرته الأولى لعرض أعماله الفنية ضمن النسخة الخامسة والخمسين من بينالي البندقية، وفي لندن ضمن فعالية “كرييت آند إنسباير Create & Inspire ” التي نظمتها مؤسسة كروسواي فاونديشن عام 2013 إلى جانب تسعة فنانين شباب من السعودية وقطر والإمارات.
وقال شاويش: “عندما أقوم بعمل جديد في فنّ الشارع، سألتقط صوراً له وأشاركها على وسائل الإعلام الاجتماعية … وسيمكّن هذا كلّ من يتابعني وكلّ أصدقائي والمعجبين بأعمالي من التعليق والمشاركة وتسجيل إعجابهم بذاك العمل وسيزوّدني بالنقد أيضاً. لا يمكن تحصيل هذا النوع من الحوار في الشارع.”
سيسرّ من يرغب بمتابعة شاويش على وسائل الإعلام الاجتماعية عندما يعرفون أن شاويش يقوم حالياً برحلة طرقية في الولايات المتحدة ويقوم بمشاركة صور مغامراته الثقافية على الفيسبوك. يذكر أنّ ايدج أوف أرابيا دعت شاويش إلى جانب خمسة فنانين آخرين من السعودية واليمن والكويت للمشاركة في جولة إلى حضارات مختلفة بهدف ربط فنّانين من الشرق الأوسط بجماهير جديدة.
كما يذكر أن هذه الجولة التي انطلقت مسبقاً هذا الشهر في هيوستن ستأخذ الفنانين المختارين إلى بوسطن والعاصمة واشنطن قبل أن تبدأ رحلة الطريق التي تعبر الريف الأمريكي إلى الساحل الغربي. إذاً تهيّأوا لمعرفة المزيد!
—إليزابيتا تودور