أما هذه المرة، فقد تلقفت زاغاتو “لامبورغني غالاردو” وعدلتها لدرجة يصعب تمييزها. وتم تقصير مسافة ظهر الـ 5-95 ، ولكنه ما يزال يستطيع احتواء محرك V10 بسعة 5.2 ليتر يستطيع توليد ما يقارب قوة 600 حصان مع عزم دوران مقداره 400 رطل-قدم. أما بقية الهيكل المصنوع من ألياف الكربون فيظهر بعض الخطوط الحادة التي تموه وتبرز منافذ ومداخل الهواء التي تدفق بانسيابية ضمن التصميم. وقد يبدو الجسم الأقصر حجماً مقتضباً نوعاً ما وهو ما يدعوه زاغاتو “مودا ترونكا”. ويدعي المصممون الإيطاليون بأن هذا التصميم يعزز من فعالية السيارة ويضيف إلى مفهوم السيارة كونها حيوان يستعد للقفز.
وصرح سبايس المالك الفخور للـ 5-95 عن سيارته الجديدة: ” لطالما ثمنت قدرة زاغاتو على ابتكار الخطوط الخالدة مع وقعٍ بصري قوي. وأظن بأن التصميم الحسي المستوحى من الطبيعة إلى جانب أفضل التكنولوجيا، يحدث توازناً مثالياً يمكن تحصيله فقط في إيطاليا. وستشكل الـ5-95 قطعة أساسية ضمن مجموعتي.”
وللإنصاف، لا يسعنا انتظار من السيد سبايس أن يقلل من قيمة اللامبورغيني الجديدة. ولكننا نظن بأنه حين تحدث عن “التصميم الحسي المستوحى من الطبيعة” أن يكون قد عنى الشبكة الأمامية التي تشبه الفم المفتوح لقرش جائع، وتصميمٍ “فقط من إيطاليا” الذي يذكر بعض عشاق السيارات بالداتش سبايكر.
وبغض النظر عن كل هذا، إنه من المرجح للغاية أن يكون السيد سبايس هو الوحيد الذي سيركب السيارة التجريبية من زاغاتو هذا بالطبع إلا إن كانت جيوبكم تتمتع بذات العمق الذي تتمتع به جيوبه.