Photo: Alessandro Garofalo / Indigitalimages.com
كان الطابع البسيط الذي تتسم به تصاميم ألكساندر وانغ من النقاط الأساسية في نقاش WSJ+ الليلة الماضية حول واقع التصميم مع المصمم الداخلي ريان كوربان وألكساندر وانغ ذاته. وعلى الرغم من أنها الفكرة الأولى التي ترتبط بهذا المصمم، اعترف وانغ مبتسماً: “لا أحب أن أفكر بهذه الكلمة.” فما هي الكلمات التي يحبها هذا المصمم؟ قد نختار كلمتي “عمل” و”زبائن” لتكونا على رأس القائمة. بينما قد يكون عامل البساطة هو ما يجذب الكثير من زبائنه في علامة ألكساندر وانغ وبالنسياغا، فإن أفضل ما نصف به جاذبية وانغ هو “العمل بذكاء”.
تحدث وانغ خلال حوار مع رئيسة تحرير مجلة WSJ كريستينا أونيل حول الضغوط التي عانى منها إذ أن عليه النجاح في البيع ابتداءً من المجموعة الأولى: “كان علي تقديم أزياء تباع بسرعة ابتداءاً من المجموعة الأولى.” وأشار إلى أنه قد ترك دراسته في جامعة بيرسون ليتمكن من إطلاق العلامة التجارية التي تحمل اسمه، والتي لم تعرض في الصالات التي كان يخطط لعرضها فيها. أما الآن فلدى وانغ 100 موظف ومازال يملك علامة ألكساندر وانع بالكامل مع عائلته ويعمل كمدير إبداعي في بالنسياغا، ومازال في قمة تركيزه كما كان من قبل. “عندما أبدأ التفكير بتصميم قطعة أو عندما تتبادر لي فكرة تصميم، أفكر دائماً بالقطعة وهي على رف المتجر: كيف ستبدو وما الرسالة التي ستوصلها وكم ستكون جميلة وهي معلقة وإن كان لدينا الصناديق المناسبة لشحنها للزبائن”.
لا ينتهي التفكير بالزبائن هنا، فقد تحدث وانغ في شهر فبراير عن الدوافع التي تقف خلف مجموعة خريف 2015 المعتمدة على اللون الأسود بمعظمها قائلاً: “يريد زبائننا اللون الأسود، فما المانع من إطلاق مجموعة كاملة باللون الأسود؟” كما تركز شراكة وانغ مع كوربان، الذي صمم متجري ألكساندر وانغ وبالنسياغا، على خلق البيئة التي يشعر الناس فيها بالراحة ويهتمون بها ويأخذون وقتهم في التسوق داخلها. وأحذ وانغ يتحدث ويغوص في عالم البيع وتدريب موظفي المتجر وسرعة عملية التسليم وقال: “أفكر دوماً بالانطباع الأول عندما يجتمع الزبون والمنتج في المتجر لدينا.”
وعندما طلب منه وصف ما يجعله يشعر بالنجاح، أدمعت عينا وانغ قليلاً عندما ذكر التفكير بالإنجازات التي حققها مع فريقه وعائلته وأصدقائه مشيراً إلى أنه لم يعد يأبه بالتقارير الناقدة. وقال: “في الحقيقة لا أقرأ بعضها” وألحق هذه العبارة بقوله: “التقارير الحقيقية هي تقارير المبيعات.”
ستيف يوتكا، ستايل.كوم
