كريغ غرين
مصمممثل جي. دبليو. آندرسون قبله، يبدو كريغ غرين مصمماً قفز إلى الواجهة بعد أن أتمّ تشكّله في طبق الاختبار اللندني في عروض لولو كينيدي الرجالية في البداية، ومن ثم في مجموعاته لربيع/صيف 2015 لندن: العرض الرجالي الأول. يتّبع خريج سنترال سانت مارتن طريقاً مختصراً وخلّاقاً بشكل مثير للاهتمام، عبر طرح الأسئلة الصعبة في البداية. لماذا نصنع ملابسنا؟ ما هي علاقتها بنا وبالعالم الذي تقينا منه؟ هل نحملها أم أنّها تحملنا؟ ومن ثمّ تشكيل إجاباته من خلال اطّلاعه على فنون النحت والسينما واستلهامه من الروح الثابتة لمعلّمته الراحلة لويس ويلسون. في الحقيقة، لقد كانت ذكراها هي السبب الجزئي لبكاء العديد من الجماهير في عرض غرين في يونيو الفائت، لكنّ الحقيقة هي أنّ مجموعته جعلتهم يفكّرون بها بإطراء كبير. –لوك ليتش
هانز وسيمون هوغمان
مؤسسان ووكيلا مشتريات، تريس بيينإذا كان بإمكاننا أن ندرك أبعاد اللحظة الحالية في الأزياء الرجالية بهدوئها وسلاستها التي تتذبذب بين الأزياء الراقية وأزياء الشارع المفصلة والغير رسمية، فإنّ الأخوين هوغمان يجب أن يصنّفا كصاحبي التأثير الأكبر في ذلك. ليس تريس بيين Très Bien متجر الأزياء الرجالية الأول والأوحد الذي يعرض منتجات نايكي إلى جانب منتجات مصممين مثل دريس فان نوتن، لكنّه بالطبع المكان الذي تمّ فيه صقل هذا المزيج وتهذيبه. يقود سيمون وهانز توجهات الأزياء الرجالية الآن من خلال خطهما المزدهر الداخلي ومن خلال حضورهما المنتظم في أسابيع الموضة وصالات العرض حول العالم. –نوح جونسون.
راف سايمونز
مصممتُصمم أزياء راف سايمونز الرجالية للمتعة ومن القلب، ومازالت تبعث الحماسة الشبابية حتى الآن بعد عقدين من إطلاقه للخط. نعم لقد ازدهرت تجارته منذ ذلك الوقت لتصبح إحدى أكثر التجارات وزناً وقيمة في عالم الأزياء مثل ديور وديور كوتور بتوقيع جيل ساندر (وبأفضل حالاتها وأوفرها)، لكن عندما يُصمم سايمونز لعلامته ولجنسه، فهو يتلاعب بالدقة والخفة. من تعاون موسم خريف/شتاء 2014 مع ستيرلينغ روبي إلى مجموعة ربيع/صيف 2015 التي كانت زخارفها تجمع خبرات حياته في لوحة شاملة، تبدو براعة سايمونز الفنية هي الأكثر موثوقية في عالم الملابس الرجالية. شاهدوا تعاوناته مع فريد بيري وأديداس أيضاً. –لوك ليتش
كريستوفر ناينغ وجوكم هالن
مؤسسان، آور ليغاسينمت آور ليغاسي Our Legacy بهدوء لتصبح علامة العصر. إذا لم تكن ترتديها الآن، لربما سيكون عليك ذلك وستفعل قريباً. استطاعت علامة القطع الأساسية التي يملكها كريستوفر ناينغ (أعلى اليسار) وجوكم هالن (أعلى الوسط) (التي أشركت مالكاً ثالثاً، ريتشاردوس كلارين الذي يظهر أعلى اليمين) أن تثبت نفسها، وهي تمتلك ثلاثة متاجر في السويد وواحد تم افتتاحه مؤخراً في لندن، بالإضافة إلى بيع تصاميمها في معظم المتاجر الرجالية وأفضلها حول العالم. تتراوح تصاميم العلامة بين البسيط المتواضع (قمصان أوكسفورد وجينزات الدنيم الخام) وبين التفاخري والمتكلّف (بذوق حسن، بالطبع). ويكمن السر في أنّهم يصممون دون أن يبالغوا في أخذ مسائل الملابس على محمل الجد. تفتقد تجربة التسوق/ارتداء الملابس الرجالية غالباً لحسّ الفكاهة، وتؤدي آور ليغاسي عملاً جيداً عبر كسر ذلك الحاجز من خلال التلميحات الغريبة التي تدرجها في القمصان بطبعات حمار الوحش وبنطلونات البذلات ذات الرباط والسترات من شعر المهر. –نوح جونسون
هادي سليمان
مدير إبداعي، سان لورانماذا بقي لنقوله عن إعادة إحياء هادي سليمان لسان لوران التي لطالما خضعت للتمحيص المكثف؟ أحد الأشياء التي لم تحظ لربما بالتعليقات الكافية هي دقة الملابس نفسها. يتقن سليمان القصات والأبعاد والقماش في كلّ أزيائه تقريباً، وبما لا يقل أهمية عن ذلك، يرفض إدراج الزخرفة الغير ضرورية. لا يبدو أيّ من أزيائه استثنائياً للغاية في البداية، إلى أن تدرك كم يخطأ باقي المصممين في هذه العناصر عادة. –ديرك ستاندن
هيروكي ناكامورا
مؤسس ومصمم، فيزفيمتعدّ فيزفيم Visvim أحد أكثر العلامات العقائدية المحسودة وأكثرها صعوبة في التحصيل (فيما يتعلق بالسعر والتوزيع) مما يثير عشاق الملابس الرجالية ويربكهم. لهذه الأسباب، تندرج ضمن أكثر العلامات التي توقفت عن العمل، على الرغم من أنّ القليل من العلامات فقط يمكنها أن تحقق جودتها اليدوية التي تجعل جهود هيروكي ناكامورا استثنائية. يبقى هذا المؤسس والمصمم دون ندّ عندما يتعلق الأمر ببدء الصيحات التي تتسرّب للعامة بعد سنين. القطن الغني المصبوغ بالنيلي والمنسوجات ذات الطبعات اليابانية والتفاصيل المستلهمة من سكان أمريكا الأصليين والأزياء العسكرية المصممة لأهداف مختلفة وكشكول الدنيم، تطول قائمة توقيعات فيزفيم التي يمكن إيجادها الآن في المراكز التجارية والمتاجر حول العالم. –نوح جونسون
ريك أوينز
مصممليس من الصعب تخيّل واقع بديل يتبنّى فيه الرجل العامل سترات أوينز العملية لكن الدراماتيكية وشورتاته المتدلية بين القدمين وأحذيته الرياضية العالية كزيّ يومي، مزدرياً البذلة وربطة العنق كملابس رخيصة. وإلى أن يأتي ذلك اليوم، يبقى أوينز دليلاً على أنّ بإمكانك أن تحقق مكانة كبيرة ومربحة كمحطّم للأيقونات، وأنّ توظيف المصمم في دار مرموقة ليس السبيل الوحيد إلى ذلك. لربما عليهم أن يتنبّهوا أكثر للمهارات الشابة مثل مهارة كريغ غرين. –ديرك ستاندن
ديرك شونبرغر
مدير إبداعي، أديداسيمكنكم أن تعزوا الفضل إلى راف سايمونز وفيبي فيلو في جعل أحذية ستان سميث أنيقة بطريقة سرمدية، لكن وراء الكواليس في أديداس يقف ديرك شونبرغر، الرجل صاحب مهارات التصميم التقنية والغريزة التي تجعله يعرف كيف يحوّل قطعة عادية إلى ظاهرة في أوج ازدهارها. ليست الصدفة وليست صيحة "النورمكور" هي التي جعلت الحذاء الأبيض الأيقوني هو حذاء عام 2014. كان لشونبرغر يدٌ في ذلك. ويعود الفضل إلى رؤيته الشاملة في أنّ أيّة علامة أخرى لم تتمكن من جمع خط من المصممين والمشاهير بنجومية أديداس. أين ستجد جيريمي سكوت وريك أوينز وماري كاترانتزو وفاريل ويليامز وكانييه ويست تحت سقف واحد في مكان غير أديداس؟ —نوح جونسون
مارك باركر
رئيس تنفيذي، نايكيبينما تنشغل أديداس في تأسيس عقيدة أزياء فريدة عبر توظيف المصممين لبناء مجموعاتهم الخاصة بالتعاون مع العلامة، تتابع نايكي القيام بما تبرع به: صنع الأحذية الرياضية التي تجعل الناس يتضوّرون شوقاً للحصول عليها. سبق أن قيل أن نايكي هي أفضل علامة تسويقية في العالم. لا ريب في أنّ سرعة أداء نايكي ممتازة للرياضيين الجادين، لكنّ الرغبة في التصنيع هي اختصاص العلامة الحقيقي. لقد كانت رسالة مارك باركر ثابتة ومباشرة: الإبداع يأتي أولاً، حتى عندما يتعامل مع أساطير مثل تينكر هاتفيلد ومؤسس فراغمينت ديزاين Fragment Design هيروشي فوجيوارا على مجموعة إتش تي إم HTM الأنيقة. كانت التعاونات مع المصممين في نايكي قليلة ومتباعدة، لكنّها كانت تعاونات مذهلة، ومجموعة ريكاردو تيشي إير فورس 1 هي الدليل. —نوح جونسون
فيرونيك نيشانيان
مصممة ملابس رجالية، هيرميسبينما شهدت الجبهة النسائية في عالم هيرميس وصول ومغادرة العديد من المدراء الإبداعيين، بمن فيهم جان بول غوتييه وكريستوف لوميه وصاحب المنصب الأخير ناديجي فانهي-سايبولسكي، كانت الجبهة الرجالية لعقدين متتاليين ميدان فيرونيك نيشانيان دون منازع، وقد استفادت الدار بشكل مؤكد من هذه الاستمرارية. قد لا يستطيع أغلب الرجال الوصول لملابس نيشانيان الأنيقة لكن غير المقيّدة، الفائقة التهذيب لكن المسعّرة لتناسب ذلك، لكن إذا حدث واستطعنا الحصول عليها، نعتقد أننا سنختار شيئاً يحتوي على شعار هيرميس على الرغم من أنّه قد لا يكون قميصاً جلدياً بنقشة التمساح. –ديرك ستاندن
أليكس أولسن
مؤسس، بيانكا تشاندونكخبير في التزلج على الألواح يمتلك عقداً مع نايكي ولديه ظهور كاف على الشاشة في سوبريم فيديو، لم يختر أليكس أولسن الطريق السهل مع علامته بيانكا تشاندون Bianca Chandôn (وفرعها، كول مي 917). مستمداً إلهامه من ثقافة النادي في السبعينيات والثمانينيات، أدرج أولسن عناصر من عالم التزلج وموضة الشارع وتم التبرع بعائدات سلسلته الأخيرة بالتعاون مع نادي نيويورك الأسطوري بارادايس غاراج Paradise Garage إلى مؤسسة خيرية. وكانت النتيجة نجاحاً غير متوقع، وكسب معجبين مثل فيرجيل أبلوه وعقارات في بعض أفضل مناطق البيع في العالم، بما فيها دوفر ستريت ماركت. –نوح جونسون
بروس باسك
مدير الأزياء الرجالية، بيرغدورف غودمانإذا كنتم تعرفون بروس باسك من ظهوراته المتكررة على مدونات الأزياء الرجالية، ستعرفون أنه يتألق على وجه الخصوص مع شعر الوجه وأحذية جلد الظباء. لكن هناك أكثر من ذلك فيما يتعلّق بالرجل المتجذر من أريزونا. لقد أصبح مثالاً أساسياً عن الانتقال من التحرير إلى البيع بالتجزئة عندما غادر مجلة تي T ليشغل منصب مدير الأزياء الرجالية في بيرغدورف غودمان Bergdorf Goodman، والآن وبما أنّه يضبط نغمة أصعب مراحل التجارة الفخمة في الولايات المتحدة، يشكل أحد الشخصيات التي يجب متابعتها. –ديرك ستاندن
غريغ تشيت
مصمم، ذا إيلدر ستيتسمانألقوا نظرة على صور الافتتاح الأخير لمتجر ذا إيلدر ستيتسمان في لوس أنجلوس. ستشاهدون جماهير المدينة العصريين وهم يرتدون سترات الكشمير الباهظة الثمن وكأنها قمصان عادية بينما يأكلون طبق التاكو. إنه تعريف الرخاء وتعريف الحياة الجميلة لعام 2015. وهي طريقة أخرى للقول أن تشيت يمتلك المؤهلات اللازمة لبناء علامة تختص بأسلوب الحياة العالمي. هذا توقع كبير نبنيه على مجموعة من المنسوجات الجميلة حتى هذه اللحظة. لكنّ رالف لورين بدأ عمله مع فئة أضيق حتى ربطات العنق وجميعنا نعلم إلى ما انتهى ذلك. –ديرك ستاندن
ستيفانو بيلاتي
رئيس التصميم، زيغناعندما اختار غيلدو زينيا ستيفانو بيلاتي كربّان إبداعي في زيغنا Zegna عملاقة الخياطة الإيطالية، افترض العديدون خارج الشركة ولربما داخلها أيضاً أنّ هدفه هو التركيز على التصميم الأنثوي. لكنّ التطوّر البطيء لكن الواثق لعلامة زينيا للملابس النسائية، أغنونا Agnona، تمّ حجبه كلياً بسبب تركيز رجل إيف سان لوران السابق على إرمينغيلدو زيغنا كوتور. وكانت النتيجة فواتير بميزانيات عالية وطلبات كبيرة على ما أصبح يعرف الآن كأكثر الإنتاجات سخاءاً في مجال الأزياء الرجالية في ميلانو. يقدّم بيلاتي نفسه للعمل في دورة معقدة: تخفيف حدة لهجة الملابس الرجالية المتجذرة أساساً في المألوف والمناسب لعالم الأعمال. كما يقول بيلاتي: "نريد أن نعرّف الزبائن على شيء أكثر عصرية وأقلّ امتثالاً للتقاليد." –لوك ليتش
جوشا روبتشنسكي
مصممأطلق جوشا روبتشنسكي عرضه الأول على الممشى في باريس العام الماضي لموسم ربيع 2015 (إليكم التقرير الأول عنه على ستايل.كوم)، ويعود الفضل إلى الدعم الإنتاجي والتوزيعي من كوم دي غارسون. لم يكن من الخطأ أنّ تستعيد أمّ جميع العلامات المتهاوية روبتشنسكي. إذ يمزج أسلوبه ما بعد السوفييتي للشاب المتزلج عصرية الشارع لعلامة مثل سوبريم Supreme مع الإلحاح المشحون سياسياً الذي شوهد في بعض مجموعات راي كواكوبو، وهو ما يبدو أننا نحتاجه الآن تماماً. –نوح جونسون
مايكل تشاو
فنان ومالك مطعمما بين الخزانة المعصومة من الأخطاء والأعراس المبهرة ومطاعم مستر تشاو المتكلّفة الرائعة، مارس مايكل تشاو فنّ الحياة لخمسة عقود. لكن على مدار تلك الفترة كان فناناً متدرباً، إن لم يكن فناناً مشاركاً أو عارضاً إلى حدٍ كبير. تغير هذا في 23 يناير مع افتتاح مايكل تشاو: فويس فور ماي فاذر Michael Chow: Voice for My Father في مركز أولنز للفنّ المعاصر في بكين، وهو معرض بثلاثة أقسام يضم لوحاته الجديدة ومجموعته الأسطورية من أعمال فنانين آخرين مثل روشا وهوكني وباسكيات؛ وصوراً لوالد تشاو، ممثل الأوبرا المرموق في بكين. بينما سيكشف المعرض جوانب جديدة لتشاو، فإنّه سيعيده أيضاً إلى خريطة المصممين وهواة الملابس الرجالية على الرغم من أننا نثق أنّ نزوعه الحديث للجينز والسترات المقلنسة سيكون مرحلة عابرة وأنّه سيعود قريباً إلى بذلات هيرميس التقليدية. –ديرك ستاندن
ستيفان آشبول
مؤسس، بيغالكان الزخم يتراكم حول علامة ستيفان آشبول التي تتخذ من باريس مقراً لها. بدأ ذلك من خلال تيشيرت شعار العلامة الذي انتشر منذ ذلك الوقت وتمخّض عن مجموعة نايكي كاملة وملعب كرة سلة في الجادة التاسعة، حيث يمتلك آشبول متجري بيغال. لا يعدّ مزج الرياضة والأزياء شيئاً جديداً في الأزياء الرجالية، لكنّه نادراً ما يكون بمثل هذا الذوق الرفيع، حيث يمزج آشبول الأزياء مع الرياضة بطريقة تجعلهما يبدوان أجمل. –نوح جونسون
بنيامين برونو
خبير أزياءكان أحد أكثر الاتجاهات الخفية المثيرة للفضول في عالم الأزياء الرجالية مؤخراً هو محو الخط بين الملابس الرجالية والنسائية. وقد كان بنيامين برونو في طليعة هذه الحركة كمستشار إبداعي لجي. دبليو. آندرسون ومن خلال تنسيقه لعروض لانفان للملابس الرجالية. تم تدريبه على يدي كارين رواتفيلد في باريس فوغ، وهو يؤدي القطع الخنثوية بدقة صارمة تجعلك تؤمن تقريباً بأنّ الكنزة القصيرة الكاشفة للكتف يمكن أن تصبح عنصراً أساسياً للرجال. –ديرك ستاندن
لورانس شلوسمان وجيمس هاريس
مضيفان، فاشن بروس!وأخيراً، تمّ منح من يطلق عليه لقب فاشن برو المستهلك الذكر الشاب المحبّ للراب والفضولي في عالم الأزياء وجهاً وصوتاً، الاثنان معاً في الحقيقة. في سلسلة الفيديو على الويب المسماة فاشن بروس!، يمحّص جيمس هاريس ولورانس شلوسمان في الراغبين بالالتحاق بركب الموضة؛ يتباهيان ويستخفان ببعضهما بسبب الثياب، ويتذمران على الدوام من عمليهما البائسين؛ يلتقيان بضيوف من المشاهير، مغني راب على الأغلب مثل ميغوس وميكونين وإيساب فيرغن، ويتحدثون عن عاداتهم. وصف "غير الموقّر" ليس إلا تصريحاً مكبوحاً. يعمل هاريس وشلوسمان بأقصى طاقتهما ليثيرا حفيظة كلّ من يتجرأ على ارتداء الملابس، لكن كما نعلم جميعنا، لا شيء أفضل من عدم الاكتراث مطلقاً. تمكّنا عبر الابتعاد عن لياقة وسياسة الأزياء الرجالية من القيام بشيء أكثر متعة بكثير: إنتاج برنامج مرح ومحبوب عن الملابس الرجالية. وهذا إنجاز بحدّ ذاته. –نوح جونسون
كارلو برانديلي
مصمم، كيلغورتتيح الخياطة المجال لبعض المتغيرات، لكنّ اكتشاف تلك المتغيرات يتطلّب الشجاعة. ففي النهاية، تعد الشيفرة المصدرية للبذلات ثابتة بشكل أساسي. هذا ما يجعل عودة كارلو برانديلي إلى دفة قيادة كيلغورKilgour التي يملكها سافيل رو يستحقّ المتابعة. كلندني ينتمي لمجموعة المهاجرين الإيطاليين، نشأ برانديلي وهو يقاسي من عشق ماستروياني. حساسيته تشبه حساسية فنان تركيبي، واستهتاره أمر معتبر للغاية. من خلال عمله في البداية في سكواير Squire (علامته الخاصة)، ومن ثمّ في كيلغور Kilgour (قبل أن يتمّ بيعها ويستقيل)، تنبّأ برانديلي بعمل سليمان وسايمونز، مجرّداً البذلة الإنجليزية عبر تضييقها واختزالها وبالتالي صقلها. مع عودته إلى اللعبة، يعمل على إعادة تصميم طية الصدر ويبدأ العمل على بذلة الأعمال كقطعة رياضية مستقلة. -لوك ليتش
شارلي وجو كاسلي-هايفورد
مصممان، كاسلي-هايفوردقضى جو كاسلي-هايفورد الذي لا يبتعد كثيراً عن مناهزة الستين، عقوداً وهو يبني علامة للهواة تواجه ببراعة الكلاسيكية والاستهتار الإنجليزيينو قائمة زبائن ضمت ذا كلاش ولو ريد، تنظر بعين غير متحيزة. كما يقول بنفسه: "كفتى أسود في بريطانيا، كنت في الخارج في البداية أختلس النظر للداخل. لذا أذكر كيف تمت مطاردتي في كينغز رود من قبل عشاق الروك، وبعد عدة سنوات تمت مطاردتي في نفس الشارع مرة أخرى، لكن من قبل أصحاب الرؤوس الحليقة المعروفين بـ skinheads...لطالما سحرني المجتمع الإنجليزي." منذ ثلاثة سنين، قام جو بتوظيف شارلي ابنه الذي يبلغ من العمر حوالي 20 عاماً، الذي نسّق الأزياء لدى ناس Nas وذا إكس إكس the XX ليشاركه في التصميم: وقد أثمرت هذه الشراكة الموحدة للأجيال والتي تمزج الشباب بالخبرة وتجذب الزبائن بمن فيهم سام سميث ودريك ومايكل فاسبندر. لا تصحّ عبارة "النمط الوراثي للعلامة" حرفياً في موضع أكثر من هذا. –لوك ليتش
شارلي بورتر
صحفي أزياءإلى جانب نقاد ستايل.كوم الثلاثة تيم بلانكس الذي لا بديل له والصحفي العالمي أنجيلو فلاكافينتو وموظفنا الأخير لوك ليتش، فإنّ ناقد الملابس الرجالية الوحيد الذي نقرأه بطريقة ترقى إلى التلذذ هو شارلي بورتر. هناك نقاد مرموقون آخرون بالطبع، لكنّ جلّهم تقريباً خبراء بالملابس النسائية يأخذون إجازة بدون توقف خلال العروض الرجالية. على النقيض من ذلك، يتميز بورتر بحساسية خاصة لتعقيدات الملابس الرجالية التي تثري كتاباته لصحيفة فاينانشال تايمز ولمدونته الخاصة. وهو ناشط على وجه الخصوص في الحوار بين المحافظة والإبداع، جوهر الأزياء الرجالية. تقدّم لنا الصورة على اليسار تلميحاً للجانب الذي يفضّله في نقاشه وفي أسلوبه الخاص. –ديرك ستاندن
جي بيري
وكيل مشتريات ومدير إبداعي، كينفولكلا تعد التجارة التقليدية في المتاجر الخرسانية الثابتة في مرحلة ازدهارها. على الأقل، لا تبدو كذلك. يتيح التسوق الإلكتروني العديد من الخيارات وهو سهل للغاية. لكنّ إمبراطورية كينفولك Kinfolk المتنامية تبرع في مجال مساحات البيع الفيزيائية حانات ونوادي ليلية ودراجات وما بدأ بمجموعة صغيرة من الأصدقاء في طوكيو أصبح الآن يضم متجراً في وليامزبيرغ في بروكلين مع مزيج من الملابس الرجالية النادرة والانتقائية. قضى جي بيري (أسفل اليمين) خمس سنوات في اليابان يشحذ علاقاته ويعمل مع علامات مثل بدوين آند ذي هارت بريكرز Bedwin & The Heartbreakers وديلوكس Deluxe، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدة كينفولك في افتتاح المتجر وتطوير خط داخلي للملابس الرياضية. لماذا يستحوذ بيري وكينفولك على الأهمية الآن؟ لأنّه إن كان هناك أيّ أمل باق لبوتيك الملابس الرجالية، فهو في أيديهما. –نوح جونسون
موتوفومي "بوغي" كوجي
وكيل مشتريات، يونايتد أروزأصبح وكيل مشتريات يونايتد أروز United Arrows ومدير فرعها يونايتد أروز آند سنز United Arrows & Sons الذي يرتدي القبعة دائماً وجهاً دائماً في عالم موضة الشارع وعلى الإنستغرام. إنه خبير في التعاونات الغير متوقعة واكتشافات موضة الشارع الغير تقليدية، وتأثير كوجي واضح على الإنترنت. إطلالاته المميزة كالقبعات ذات الحواف وتيشيرتات الشعارات والأحذية الرياضية هي الملابس الموحدة للشباب العصريين الطامحين. –نوح جونسون
تايرون ليبون
مصورمازال هناك العديد من المصورين الجيدين والقليل من المصورين الرائعين الذين يعملون في المجلات، لكنهم جميعهم تم تقويضهم بشكل نهائي مع انتشار الإنترنت. بغض النظر عن جمالها وبروزها، يتمّ تفسير صورهم حتمياً كصور ساكنة للغاية أو بطيئة للغاية أو جامدة بشدة. لكن تايرون ليبون، المصور اللندني الشاب الذي يعمل لدى أرينا هومز + Arena Hommes + ومنشورات أخرى، ويعمل في الغالب بالتعاون مع خبير الأزياء ماكس بيرمين، وجد حلاً لهذا اللغز. فصوره غنية بالعفوية والغرابة والنظرة المتلصصة التي تنتشر على الإنترنت، لكنها تتمتع بذلك التألق الخام الذي لا يمكن مقاومته على الصفحة المطبوعة أيضاً. –ديرك ستاندن
لم يسبق أن تستحوذ الأزياء الرجالية على الاهتمام الذي تحظى به الآن. إذا كنتم تعيرون انتباهكم لذلك، فلا بدّ أنّكم تعلمون أنّنا في وقت أصبحت فيه الخياطة التقليدية وموضة الشارع والأزياء الطليعية تتعايش مع بعضها، أو حتى تتمّم بعضها في الشارع وعلى مماشي الأزياء وفي الصحافة. وهذا ذو مغزى، إذا أخذنا بعين الاعتبار الوتيرة الباردة التي تحرّكت بها الأزياء الرجالية تاريخياً، حيث قضت فترات زمنية طويلة دون أن تلاقي الكثير من التغيير الذي اقتصر على توسع وتضيق طيات الصدر وياقات القمصان وأرجل البنطلونات. يعيش المصممون الصاعدون نجاحات حقيقية (كريغ غرين)، بينما يجد المصممون المرموقون طرقاً جديدة للمنافسة (راف سايمونز). أما العلامات الناشئة فتشقّ طرقاً جديدة (آور ليغاسي). ومع حلول موسم خريف 2015، نقدّم لكم دليلنا للأسماء التي يجب أن تعرفونها في مجال الأزياء الرجالية، وهي قائمة تعكس الحالة السلسة الديناميكية للأزياء الرجالية لعام 2015.