Follow Vogue Man Arabia

أزياء الرجال في ميليندا غلوس هي كونفيكسيونيه مع العناية

Melinda-Gloss
إن بدا مؤسسا ميليندا غروس ماتيو دو مينونفيل وريمي دو لاكوانتان متوترين بعض الشيء قبل أن تقديم مجموعته من الأزياء الرجالية الخاصة بالربيع، فإن ذلك لم يظهر عليهم بكل تأكيد. فالشابان الجذابان بشكل آسر هما زبائن أنفسهما مطبقين مظهرهما الواثق على المجموعة الكلاسيكية-المعاصرة التي قد تمكنت بشكل متزايد من بناء قاعدة من المتتبعين من ضمن أنماط الأزياء الذكية والصاعدة.
ومن أجل عرضهما الذي جرى يوم الجمعة، مشى عارضو الأزياء خلال رواق دير من القرن السابع عشر، إنه الكلواتر دو بورت-رويال، في أقصى جنوب العاصمة باريس. والمصممون الذي التقوا أثناء دراسة الفلسفة في السوربون، قالوا بأنهم قد اختارو مساحة العرض هذه للون أحجارها والضوء الطبيعي فيها، ولكن بالطبع إنها أيضاً تنم عن بحثهم عن الهوية المتفردة. لقد قدم المصممون مجموعةً تسند إلى حد بعيد على نظرة الحنين للسفر، باعثين الحياة بخياطة فترة الخمسينات من خلال تقديم الستر ذات صفي الأزرار بقماس النيوبرين المنعم. وظهرت البنطلونات الواسعة والمكسرة عالية الخصر و تدلت بشكل مثالي فوق أحذية سبرينغ كورت البيضاء من الكانفاس. أما عن نقشتهما الإستكشافية التي وصفاها بأنها أفريقية نوعاً ما، فتضمنت زوجاً ضخماً من الأصداف التجريدية على هيئة فسيفساء من الملابس المحبوكة والأنماط الهندسية الدقيقة في تكرار على الستر المشدودة عن الخصر (البلوزون) من الحرير والفولارات الذكورية. أما التحف الأساسية في العرض فكانت القطع المصنوعة من الجلد: السترة بأسلوب الطيارين باللون الأزرق الحيوي من جلد الحمل والبنطلونات من السويد بلون الرمل المبلل والقميص بلون الجص المغبر. كما ظهرت الحقائب المربعة الشكل المزغبرة الهيئة من جلد العجل المتين التي بدت مصنوعة ومصممة بهذا الحجم لتلبي الاحتياجات اليومية في المدينة أو في رحلات المبيت.

Melinda-2ويتركز حرفيو ميلندا غلوس في فرنسا، كما صرح دو مينونفيل. وقد كتب داخل أحد الستر من العلامة إشارة تقرأ بفخر: ” كونفسيسيونيه أون ليموجيه”. وتعبر كونفسيسيونيه عن معنى من الفخامة تعجز مقابلتها في الإنكليزية “ميد” (أو صنع) عن التعبير عنه. ومع استمرار توسع العلامة ذات الأربعة أعوام في السوق العالمي (حيث يبدو بأن الزبائن اليابانيين قد أثبتوا بأنهم يتقبلون هذه العلامة بشكل واسع)، فإن الحرفية سوف تعني للعلامة بقدر ما يعنيها طابع الهدوء الباريسي.

وفي سبتمبر، يتوقع الثنائي افتتاح ثالت مواقعهم في باريس وهو متجر خاص بالعلامة في بوليفارد وي فيل دو كالافير، مجرد خطوات من استوديوهات آكني وأي.بي.سي. وآمي. وفي تنصيب ميليندا غلوس كهيرميس في الدرجة الأولية، فإن المصممين مقتنعون بأن العلامة هي لاعب أساسي في موقع مميز وادعوها فخامة من عيار بسيط باتت تزدهر الآن بالخيارات العديدة. وبالتأكيد، هي علامة لا بد لنا من إبقاء أعيننا عليها لنرى الجديد.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع