إن بدا مؤسسا ميليندا غروس ماتيو دو مينونفيل وريمي دو لاكوانتان متوترين بعض الشيء قبل أن تقديم مجموعته من الأزياء الرجالية الخاصة بالربيع، فإن ذلك لم يظهر عليهم بكل تأكيد. فالشابان الجذابان بشكل آسر هما زبائن أنفسهما مطبقين مظهرهما الواثق على المجموعة الكلاسيكية-المعاصرة التي قد تمكنت بشكل متزايد من بناء قاعدة من المتتبعين من ضمن أنماط الأزياء الذكية والصاعدة.
ويتركز حرفيو ميلندا غلوس في فرنسا، كما صرح دو مينونفيل. وقد كتب داخل أحد الستر من العلامة إشارة تقرأ بفخر: ” كونفسيسيونيه أون ليموجيه”. وتعبر كونفسيسيونيه عن معنى من الفخامة تعجز مقابلتها في الإنكليزية “ميد” (أو صنع) عن التعبير عنه. ومع استمرار توسع العلامة ذات الأربعة أعوام في السوق العالمي (حيث يبدو بأن الزبائن اليابانيين قد أثبتوا بأنهم يتقبلون هذه العلامة بشكل واسع)، فإن الحرفية سوف تعني للعلامة بقدر ما يعنيها طابع الهدوء الباريسي.
وفي سبتمبر، يتوقع الثنائي افتتاح ثالت مواقعهم في باريس وهو متجر خاص بالعلامة في بوليفارد وي فيل دو كالافير، مجرد خطوات من استوديوهات آكني وأي.بي.سي. وآمي. وفي تنصيب ميليندا غلوس كهيرميس في الدرجة الأولية، فإن المصممين مقتنعون بأن العلامة هي لاعب أساسي في موقع مميز وادعوها فخامة من عيار بسيط باتت تزدهر الآن بالخيارات العديدة. وبالتأكيد، هي علامة لا بد لنا من إبقاء أعيننا عليها لنرى الجديد.