جاستن بيبر في بروكلين يوم 30 يوليو 2018. Getty
قَصَّات شعر جاستن بيبر مثل المرآة التي تعكس نبض روحه وتكشف كثيراً عما بداخله. ففي مستهل هذا العام، عندما كان ما يزال مرتبطاً بصديقته السابقة سيلينا غوميز، كان مظهر نجم البوب يبدو مهندماً بعض الشيء. وبعدها، بدا غارقاً في الفوضى التي تحدث عادةً بعد الفراق وانتهاء العلاقات الرومانسية، فكان يُكثر من وضع أربطة الشعر بلا اكتراث، ويطلق لحيته على نحو غير جذاب. والآن يظهر بيبر بشخصية جديدة. وبالتأكيد، ما يزال يترك شعره أشعثاً، ولكن بمظهر يشبه كثيراً شعر نجوم موسيقى الغرنج – ولكن أكثر كثافة، مثل بعض العلماء المجانين (هل تذكرون “الدكتور” إيميت براون في فيلم العودة إلى المستقبل؟). ولكن من الواضح هذه المرة أن خصلات شعر بيبر الجامحة لم تتطاير بسبب حزنه. في الواقع، يبدو نجم البوب، الذي أُعلِنَ عن نبأ خطوبته مؤخراً، كما لو كان يحاول الحفاظ على أجواء رحلته الأخيرة لجزر البهاما – حيث طلب لأول مرة الزواج من خطيبته هيلي بالدوين – بخصلات شعره الطويلة للغاية.
وثمة ملاحظة طريفة أخرى. يبدو أيضاً أن شكل بيبر يتغير ببطء ليبدو مثل بالدوين، فالثنائي يشبهان بعضهما في الملامح الجميلة، ويبدو هذا التشابه حالياً في قصتيّ شعريهما القصيرة التي تصل إلى الكتفين وخصلاتهما المصبوغة بالأشقر الفاتح – ناهيكم عن ميلهما المشترك إلى وضع إكسسوارات الشعر الرياضية (مثل قبعة البيسبول، والرباط المطاطي الذي عقصت به بالدوين شعرها). وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها الثنائيات الشهيرة بتسريحات شعر مماثلة، لعلكم تذكرون براد بِت وغوينيث بالترو عندما أطلا في التسعينيات بقصتين قصيرتين وخصلات مصبوغة بالأشقر الفاتح، وڤيكتوريا وديڤيد بيكهام اللذين اعتمدا قصة الشعر القصيرة “سبايكي” في بدايات سنوات الألفية. في النهاية، دعونا نعتمد إطلالة بيبر اللامبالية؛ ونعتبرها بمثابة إعلان عن حبّه لبالدوين، وأيضاً كراهيته لأمشاط الشعر.
اقرؤوا الآن: النجم أنسيل إلغورت يكتب فصلاً جديداً في عالم عطور رالف لورين
نُشر للمرة الأولى على Vogue.com
