تعتزم دار كريستيز الشهيرة للمزادات، المتخصصة في عرض الأعمال الفنية القيّمة للبيع، طرح مجموعة فريدة تضم 101 ساعة أبدعتها دار كارتييه الفرنسية العريقة على مدار أكثر من 80 عاماً، وذلك في مزاد خاص تقيمه دار المزادات بجنيف.
تم جمع هذه المجموعة المذهلة خلال مدة تجاوزت 30 عاماً، وروعي الاختيار الدقيق لكل ساعة من هذه المجموعة التي لا تُطرَح للبيع سوى مرة وحيدة في العمر كله. وتتراوح القيمة التقديرية الأولية للمجموعة بأكملها من ما يعادل 14.7 مليون درهم إماراتي إلى 21.5 مليون درهم، فيما يبدأ السعر التقديري لكل ساعة من ما يعادل 30 ألف درهم إماراتي.
ساعة بيل إيبوك المطلية بالمينا والمرصعة بالألماس، من كارتييه: تزدان بطلاء المينا الوردية البراقة المزخرفة بتقنية الغيوشيه، والعقربان مرصعان بالألماسات بالقطع الوردي، وأرقام الساعات ومؤشراتها مطلية بالمينا السوداء، ومصنوعة من الفضة والذهب، عام 1911، وتعمل بحركة ميكانيكية يبلغ حجمها 8.5x1.3 سم، وتحمل توقيع كارتييه باريس وتوقيع صانعها (أوجين باكو)، ورقمها 396، وتأتي في علبة بنية أصلية من كارتييه - يتراوح سعرها التقديري من 60 ألف إلى 80 ألف فرنك سويسري
ساعة آرت ديكو المصنوعة من البلور الصخري والمطلية بالمينا والمرصعة بالألماس والعقيق، من كارتييه: القسم الداخلي من الميناء مطلي بالمينا الزرقاء ومزخرف بتقنية الغيوشيه، والجزء الخارجي من الميناء مطلي بالمينا البيضاء ومرصع بالألماس بالقطع الوردي والعقيق، ويزدان بلوح من البلور الصخري، والفضة والذهب، وصُنِعَت حوالي عام 1922، وحركتها ميكانيكية يبلغ حجمها 8.5x1.5 سم، وتحمل توقيع كارتييه، ورقمها 453، وتأتي في علبة حمراء من كارتييه - يتراوح سعرها التقديري من 80 ألف إلى 120 ألف فرنك سويسري
ساعة حائط ثرية بزخارف آرت ديكو تشتمل على عرق اللؤلؤ ومطلية بالمينا ومرصعة بالفيروز وأحجار القمر والألماس، من كارتييه: القسم الداخلي من الميناء دائري ومطلي ومزين بتقنية البورغوتيه الزخرفية، ومطعم بأحجار القمر الملساء، وعرق اللؤلؤ، وطلاء المينا، والفيروز الأملس، والألماس بالقطع الوردي، والذهب (بالتمغة الفرنسية)، وصنعت عام 1926، وحركتها ميكانيكية يبلغ حجمها 9.4x2.1، بلا توقيع لصانعها، وتحمل ختم الشركة المصنّعة (موريس كووِيه)، ورقمها 1438، وتأتي في علبة حمراء من كارتييه – يتراوح سعرها التقديري من 120 ألف إلى 180 ألف فرنك سويسري
ساعة الحائط بيل إيبوك المطلية بالمينا والمرصعة بالزمرد والألماس، من كارتييه: ميناؤها دائري بأرقام عربية، ومطلي بالمينا الأرجوانية، ومزخرف بتقنية الغيوشيه، والقسم الخارجي منه مطلي بالمينا البيضاء، ومرصع بحبات الزمرد، ويحمل توقيعاً بالأحرف الأولى من الألماس بالقطع الوردي، وصنعت خلال العقد الثاني من القرن العشرين، وتعمل بحركة ميكانيكية يبلغ حجمها 6.9x5.0x3.7 سم، وتحمل توقيع كارتييه باريس لندر، ورقمها 2027، وتأتي في علبة حمراء من كارتييه - يتراوح سعرها التقديري من 20 ألف إلى 30 ألف فرنك سويسري
ساعة بيل إيبوك المطلية بالمينا والمرصعة بالزمرد والألماس، من كارتييه: الميناء دائري ويحمل أرقاماً عربية، ومطلي بالمينا الأرجوانية ومزخرف بتقنية الغيوشيه، مع طلاء المينا البيضاء، وترصيع حبات الزمرد، والأحرف الأولى مرصعة بالألماسات بالقطع الوردي، وصنعت خلال العقد الثاني من القرن العشرين، وتعمل بحركة ميكانيكية يبلغ حجمها 6.9x5.0x3.7 سم، وتحمل توقيع كارتييه باريس لندر، ورقمها 2027، وتأتي في حقيبة كارتييه الحمراء - يتراوح سعرها التقديري من 20 ألف إلى 30 ألف فرنك سويسري
ساعة بيل إيبوك التي تعلن عن مرور الزمن بالدقائق بنغمات صوتية والمطلية بالمينا والمرصعة بالكوارتز الوردي، من كارتييه: الميناء أبيض ومطلي بالمينا الأرجوانية ومزخرف بتقنية الغيوشيه، ومطلي بالمينا البيضاء، والساعة مرصعة بالكوارتز الوردي الأملس، ومصنوعة من الفضة (بالتمغة الفرنسية) والذهب، وتعمل بحركة ميكانيكية، وصنعت عام 1907، ويبلغ حجمها 7.0x4.8x3.7 سم، وتحمل توقيع كارتييه باريس لندر، ورقمها 1861، وتأتي في علبة حمراء أصلية من كارتييه - يتراوح سعرها التقديري من 25 ألف إلى 35 ألف فرنك سويسري
ساعة مكتب ’ألتار‘ المزينة بزخارف آرت ديكو والمصنوعة من الذهب ومطلية بالمينا، من كارتييه: الميناء مطلي بالمينا الزرقاء والبيضاء، والعقارب فولاذية زرقاء، والساعة تشتمل على الذهب، وصنعت حوالي عام 1925، وتعمل بحركة ميكانيكية يبلغ حجمها 4.2x2.3x1.0 سم، وتحمل توقيع كارتييه، وختم الصانع (ڤييل روبين آند كو)، ورقمها 1939 9300، وتأتي في علبة بنية أصلية من كارتييه - يتراوح سعرها التقديري من 15 ألف إلى 20 ألف فرنك سويسري
يذكر أنه في أوائل القرن العشرين، ساهمت العلاقة التي جمعت بين لوي كارتييه وعملاق صناعة الساعات والمنبهات موريس كووِيه في ذيوع شهرة كارتييه بوصفها رائدة صناعة التحف المرصعة بالجواهر. وكان كووِيه يستلهم إبداعاته من الساحر جان أوجين روبير أودان –الذي يرى كثيرون أنه مؤسس الحِيَل السحرية الحديثة– وقد دمج الآليات التكنولوجية الأكثر تقدماً في تصاميمه، فأبدع أعمالاً لا تزال تخطف الأبصار وتمتع الناظرين حتى اليوم.
وقد أثار كووِيه، الذي اشتهر ’بساعاته الغامضة‘ التي كان يخفي آلياتها داخل أُطُرِها، دهشة عالم صناعة الساعات باستخدامه لأسلوب الخداع البصري. وفي عام 1973 حصلت دار موريس كووِيه على إحدى هذه الساعات الرائعة من سوق الأعمال الفنية، فكانت خطوة رائدة مهّدت لولادة ما أصبح يُعرف باسم ’مجموعة كارتييه‘. واليوم، تضم هذه المجموعة أكثر من 1600 قطعة من المجوهرات، والساعات، وساعات الحائط والمنبهات، والمقتنيات الثمينة، ما يمنح أشهر متاحف العالم فرصة الاحتفاء بإبداعات كارتييه عبر عرض هذه المجموعة في أكبر المعارض.
ومن ناحية أخرى، صنعت الدارُ عام 1912 أولى الساعات التي تستعرض الكواكب ومواقعها في الفضاء الخارجي، وصدرت تلك الساعات في علب إما مستديرة أو مضلّعة، مع مينائين متراكبين فوق بعضهما البعض. وكان الميناء السفلي يُصنع عادةً من المينا الزرقاء الفاتحة أو الداكنة، وكان يدور باستمرار ليمثل السماء على مدار تتابع الليل والنهار. وأحياناً، كان يشار إلى ساعات الليل بهلال مرصع بالألماس. أما النسخة الأخرى من تلك الساعة التي صنعت في ذلك العام فتميزت باحتوائها على قرص مركزي له مذنب يدور داخل الميناء، فيما كانت الدقائق تُقرأ من مؤشر يدور على طول حلقة مركزية.
من المقرر إقامة هذا المزاد يوم الأول من يوليو بفندق فور سيزونز ديه بيرغ بجنيف ضمن فعاليات أسبوع كريستيز للمزادات في جنيف.
اقرأ أيضاً: متحف مدام توسو في لندن يستعد للكشف عن تمثال اللاعب المصري محمد صلاح