Follow Vogue Man Arabia

ست لوحات لا تفوِّتوا مشاهدتها لدى زيارتكم متحف اللوفر أبوظبي

متحف اللوفر أبوظبي

 يزخر متحف اللوفر أبوظبي، الذي فتح أبوابه للجمهور قبل أيام، بمجموعة كبيرة من الأعمال الفنية العالمية التي يبلغ عددها أكثر من 600 قطعة. وهي مجموعة ضخمة بلا شك، وبالتأكيد لن يسعفكم الوقت لإمعان النظر في كل قطعة منها؛ فحتى لو لم تستغرقوا أكثر من 30 ثانية فقط أمام كل عمل منها، ستحتاجون إلى أكثر من خمس ساعات لمشاهدتها جميعاً. لذا، نقدم لكم هنا ستة أعمال مهمة ينبغي ألّا تفوِّتوا فرصة مشاهدتها بأي حال خلال جولتكم الممتعة هذه.

لوحة محطة قطارات سان لازار للفنان كلود مونيه

هذه اللوحة التي رسمها الأب الروحي للمدرسة الإنطباعية كلود مونيه، عام 1877، بمثابة عمل مهم لعصر الثورة الصناعية. وكان مونيه يهوى رسم محطات القطارات والمناظر الحضرية، وتعتبر هذه اللوحة مثالاً رائعاً يجسد أسلوبه في الرسم.

مخطوط من المصحف الأزرق

أحد أقدم مخطوطات القرآن الكريم على الإطلاق –إذ يرجع تاريخه إلى عام 900، واكتشف في شمال إفريقيا– ويُعرض في غرفة مخصصة للأديان إلى جانب إنجيل قوطي، ونصوص بوذية، وكتاب توراة من اليمن. وتهدف فكرة غرفة الأديان إلى إبراز الصلات العالمية التي تجمع بين مختلف الناس حول العالم.

لوحة لامرأة مجهولة، تُعرف باسم ’جميلة الحداد‘ للفنان ليوناردو دافينشي

يرجع تاريخ هذه اللوحة إلى عام 1495 على وجه التقريب، ويعتقد أن المرأة التي رسمها الفنان العظيم دافينشي هي لوكريتسيا كريفلي، عشيقة دوق ميلانو لودوفيكو سفورزا. ويعد هذا العمل مثالاً رائعاً للوحات عصر النهضة، كما تعكس ملابس المرأة وآثار فرشاة التلوين الانسيابية أسلوبَ هذا العصر.

لوحة ’نابليون عابراً جبال الألب‘ للفنان جاك-لوي دافيد

هي لوحة زيتيه رسمها على القماش الفنانُ الفرنسي جاك-لوي-دافيد للقائد نابليون بونابرت بين عامي 1801 و1805. وتبرز هذه اللوحة، التي رسمت في البداية بتكليف من ملك إسبانيا، مشهداً مثالياً يُعَبر بدرجة كبيرة عن واقعة عبور نابليون وجيشه جبال الألب عبر ممر سان برنار العظيم في مايو عام 1800.

لوحة ذاتية للفنان فينسنت فان جوخ

هي واحدة من عدة لوحات رسمها فان جوخ لنفسه خلال حياته، ويعود تاريخ رسمها إلى عام 1887، ويُنظر إليها كمثال رائع على أسلوبه في الرسم، وتعتبر لوحة مهمة لأحد أعظم الفنانين في التاريخ.

لوحة ’القارئ المسخّر‘ للفنان رينيه ماغريت

قد لا تعد هذه اللوحة التي رسمها رينيه ماغريت عام 1928 من أشهر أعمال هذا الفنان السيريالي البلجيكي، ولكنها رغم هذا تجسد العالم الحالم للسيريالية الذي اشتهر به هذا الفنان، وهي فرصة لمشاهدة شيء مختلف قليلاً له، وواحدة من مجموعة المقتنيات الدائمة لدى المتحف.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع