Follow Vogue Man Arabia

بوڤيه أماديو فلورييه موسيو.. ثلاث ساعات في ساعة واحدة

قد لا تُفصح ساعة بوڤيه أماديو فلورييه موسيو عن كل أسرارها من الوهلة الأولى، ولكن إذا ما تمعنت فيها جيداً ستكتشف أنها أذكى ساعة قد تقتنيها في حياتك.

رغم أنها لا تقيس نبضات قلبك، ولا تفرز رسائلك الإلكترونية، ولا ترسل الرسائل الفورية، ولا تتيح لك تصفح الإنترنت أو حتى إجراء مكالمة هاتفية مع الآخرين، يكمن سر تفردها في إمكانية تحويلها إلى ثلاث ساعات مختلفة تماماً بكل سهولة ويُسر ودون أي عناء.

نعم ثلاث ساعات – والعدد صحيح وبلا مبالغة. والآن اِسأل نفسك، هل يمكن لساعتك من نوع آبل القيام بذلك؟ نعلم أن إجابتك ستكون بالنفي وهو ما نظنه أيضاً.

فما تتميز به بوڤيه أماديو فلورييه موسيو بخلاف أي ساعة أخرى هو أنها تحفة فنية تصلح لجميع المناسبات.

فبفضل تركيبها العبقري، يمكن تحويلها من ساعة يد إلى ساعة للجيب، بل واستخدامها كساعة تضعها لتزين بها طاولة مكتبك، كل ذلك دون أن تضطر لاستخدام أي أداة أو اللجوء لتفكيك الساعة ذاتها.

وإذا لم تكن هذه الميزات كافية، فقد صُمّمت آلية حركة ڤيرتوسو 2 من إنتاج بوڤيه التي تنبض في قلب أماديو فلورييه موسيو بحيث تعرض مؤشرات الساعات والدقائق والثواني على كلا وجهيها، الأمامي والخلفي.

وتوفر آلية عرض الثواني المبتكرة -بفضل تركيبها الحائز على براءة اختراع الذي يقوم على استعمال ذات المحور للإشارة إلى الثواني على الوجهين- إمكانية الإشارة إلى مرور الثواني على وجهي الساعة، استناداً إلى نفس المحور، ولكن باتجاهين متعاكسين للدوران.

ويدلل هذا التركيب العبقري المذهل ببلاغة على الخبرات الميكانيكية الراسخة التي تتمتع بها الدار السويسرية السبّاقة في صناعة الساعات.

كما يستعرض أحد وجهي الساعة التصميمَ المتقن والتركيب الهندسي الفريد للحركة التي تنبض بالداخل، بأسلوب يدعوك للاستمتاع بعوالم المعرفة واستكشاف الأسرار التقنية التي دمجتها الدار في تركيب هذه التحفة الفريدة.

فيما يُلخص الوجه الآخر الأناقةَ الكلاسيكية المثالية بالطلاء الفخم الذي يغطي كامل سطح الميناء، ولا يترك سوى حيز كاف من أجل هيكل الثواني، والذي يقدم لمحة أخرى عن حركتها الميكانيكية الدقيقة.

ومع احتفاظها بالطاقة التي تضمن دوام عملها على مدار سبعة أيام متواصلة فضلاً عن التوازن المثالي لمختلف ميزاتها، فإن ساعة بوڤيه أماديو فلورييه موسيو تتميز أيضاً بالرقة البالغة والأناقة المفرطة. ومع هذه التحفة الفنية، تتجلى براعة دار بوڤيه في ابتكارها لهذه الساعة الكلاسيكية، ذات الأداء العملي اللافت والأناقة التي لا تفنى بمرور الزمن، لتلبي حتماً أذواق أكثر جامعي التحف والمقتنيات الثمينة عشقاً للجمال والإتقان.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع