Follow Vogue Man Arabia

بريمونت إنديورنس.. ساعة لهواة الاستكشاف بإصدار محدود

بريمونت إنديورنس

لطالما كانت بريمونت من أكثر علامات الساعات إثارةً للاهتمام في الأسواق بفضل نجاحها في إطلاق موديلات اشتمل تركيبها على أجزاء من آلة ’إنجما‘ (اسم يُطلَق على أي آلة من عائلة الآلات الكهروميكانيكية الدوّارة التي تستخدم لإنتاج الشيفرة السرية)، فيما حوت ساعة أخرى من إنتاجها على قطع من سفينة القائد العسكري البريطاني اللورد نيلسون خلال معركة الطرف الأغرّ الشهيرة، علاوة على صنع هذه العلامة لساعات رائعة مصممة لكي تؤدي عملها بإتقان – وهذه المرة، في أكثر الأماكن قسوةً على وجه الأرض.

تم ابتكار الساعة الجديدة بالتعاون مع مستكشف القطب الجنوبي الرائد بن سوندرز الذي شارك في تطويرها واختبارها من أجل القيام برحلته الاستكشافية الجديدة لعبور القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) بمفرده.

ويجتاز بن سوندرز وحده الطريق الذي سُمي باسم أشهر بعثات المستكشف شاكليتون – والتي نجح خلالها في إنقاذ أفراد طاقم سفينته إنديورنس بالكامل عندما حاصرتها كتل ثلجية وسحقتها أثناء إبحارها. ويشير هذا الاسم أيضاً إلى الحقيقة التي عُرفت بها ساعات بريمونت وهي ’قدرتها الخارقة على التحمّل في أي اختبار تخضع له‘.  

عشرون عاماً مضت على عرض فيلم ’ليباوسكي الكبير‘ ولكن كنزة الرجل الصوفية لا تزال تنبض بالحيوية

وقد استعان بن سوندرز بساعة بريمونت إنديورنس في أول رحلة لعبور أنتاركتيكا يقوم بها مستكشف وحده دون دعم، في نوفمبر 2017. وقد أعد مسار رحلة العبور هذه من الغرب عبر جزيرة بيركنر إلى الشرق عبر الجرف الجليدي روس عن طريق القطب الجنوبي الجغرافي والنهر الجليدي شاكليتون.

وكان لزاماً عليه أن يستخدم ساعة قادرة على تحمّل أقصى الظروف المناخية القاسية في القارة القطبية الجنوبية، وقد ارتداها المستكشف على سترته من الخارج لتكون بمثابة جهاز ملاحي بالغ الأهمية بفضل عقرب توقيت غرينيتش المضمن بها. ويحتوي الميناء الأسود، الذي يكمله إطار صفيري يدور في الاتجاهين، على بوصلة بمؤشرات برتقالية اللون تتوسط مؤشرات قياس الزمن، وتكتمل وظائف هذه البوصلة بمؤشر الاتجاه نحو الشمال الموضّح على عقرب توقيت غرينيتش، وكلها مصممة لتسير الحركة والتنقل والرؤية بوضوح وسط الثلوج الكثيفة في قارة أنتاركتيكا.

ألستا نوتوسكاف 2.. إحدى أشهر الساعات التي ظهرت على شاشة السينما تعود من جديد

وكان بن سوندرز، الذي سبق واستخدم الساعة بريمونت تيرا نوفا واختبرها حين اجتاز مسافة 1800 ميل سيراً على الأقدام عبر قارة أنتاركتيكا، من القطب الجنوبي الجغرافي ذهاباً وإياباً، حريصاً على المشاركة في عملية تصميم الساعة الجديدة قدر الإمكان، وأصرّ على استخدام معدن التيتانيوم مرة أخرى في الإطار لما يتميز به من خفة وزن واضحة.

وبعيداً عن تعقيدات أجزاء الساعة من الداخل وتصميمها الخارجي، من الممتع دائماً ارتداء ساعة تروي قصة ما، أو بها شيء مثير للاهتمام. وهذا ما تقوم به بريمونت كل مرة وببراعة تامة.

ويتميز موديل إنديورنس، الذي أطلقت العلامة مجموعة محدودة منه يبلغ عدد قطعها 300 قطعة فقط، بالتصميم العصري للمؤشرات، وتلتف الساعة حول المعصم بحزام من نوع ناتو برتقالي اللون.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع