Follow Vogue Man Arabia

إليكم علامة الأزياء الرجالية الباريسية الجديدة التي تستلهم تصاميمها من المغرب

View this post on Instagram

Casablanca™ Teo, wearing Casablanca™ Photo by: @pastremi Art Direction by: @charaftajer Styled by: @charaftajer #casaway

A post shared by Casablanca™ (@casablancabrand) on

يضفي مفهومُ “أزياء ما بعد ممارسة الرياضة” المبتكرُ طابعَ الإثارة على تصاميم كازابلانكا، وهي علامة أزياء باريسية انطلقت الأسبوع الماضي. وُلدت العلامة على يد شرف تاجر، المصمم الفرنسي الذي ينحدر من جذور مغربية والبالغ من العمر 33 عاماً، والذي درس الهندسة المعمارية، وارتبط بالعلامة الفرنسية بيغال “قبل حتى أول يوم لها في عالم الموضة” (ولا يزال، بحسب قوله، صديقاً مقرباً من ستيفان أشبول)، كما تولّى شرف تاجر إدارة نادي لو بومبون، الذي يمثّل إحدى أكثر الوجهات الباريسية شهرةً ونشاطاً، لمدة سبعة أعوام. وفي هذا النادي تحديداً، بدأ ڤيرجيل أبلوه على ما يبدو عمله لأول مرة كدي جيه. ويروي المصمم: “كان لو بومبون بمثابة مكان قادم من عالم الأحلام بالنسبة لنا. فقد كنا نبحث عن مكان للاحتفال، ولكننا لم نجد حقيقةً ما نريد، لذا قررنا أن نقيم [ملتقىً] خاصاً بنا”. ولقد طبق هذا النهج ذاته عندما ابتكر خطّه الخاص – ويوضح: “إنها علامة فرنسية تحمل ذكريات المغرب”.

وتمثل الذكريات جانباً مهماً في نهج شرف تاجر؛ فرسالته تكمن في إقناع عالم الواقع بالأفكار والمشاعر، وترجمة الملامح التجريدية إلى أشياء ملموسة. ويقول المصمم إن عشرين عاماً من التعلم، والبحث، والتردد على الحفلات، والأسفار تغلغلت داخل العلامة، والتي تعد انعكاساً وتنميقاً لهذه التجارب. ويلقى اسم كازابلانكا صدىً في نفسه؛ إنها المدينة التي التقى فيها والداه عندما كانا يعملان جنباً إلى جنب في ورشة للأزياء، وهناك كان المصمم يقضي عطلاته الصيفية أثناء طفولته. ولكن فكرة العلامة لا تهدف إلى استحضار مكان بعينه. ويقول شرف تاجر في مكالمة هاتفية من باريس: “أعني أن كازابلانكا بالنسبة لي هي كلمة توحي بالعطلات”. وعلاوة على ذلك، تُضفي القمصان الحريرية وألوان الباستيل على المجموعة انطباعاً بأنك في ملاذ آمن بعيد عن صخب المدينة.

View this post on Instagram

A post shared by Casablanca™ (@casablancabrand) on

وتعتمد العلامة على مفهوم شرف تاجر عن العطلات كأوقات للسفر والحياة الفندقية. ولو كان لديه رجل ما يلهمه، لكان ليبدو جنتلمان أنيقاً متقدماً في العمر ويرتدي الروب أو بذلة كتانية ويسترخي في سبا بأحد الفنادق. وهذا، إذاً، مزاج ما بعد ممارسة الرياضة، والذي يُوضحه تاجر بقوله: “مكافأة مريحة للغاية بعد يوم عمل شاق”. ورغم أنه أطلق على خطه الأول اسم كازابلانكا تنس كلوب، يرفض شرف تاجر أن يصفه بالرياضي أو بإطلالات الشارع. ويؤكد بإصرار: “أعتقد أن إطلالات الشارع تعني اللحظة الآنية… أعتقد أن ذلك إطار واسع نحن فيه الآن، ولكني أقول إن كازابلانكا علامة للأزياء الرجالية”.

وتتضمن المجموعة، التي صُنعت في فرنسا والمغرب، ويطلقها المصمم ضمن سلسلة، مزيجاً من التيشرتات (60 دولاراً أمريكياً تقريباً)، والبذلات المفصّلة (890 دولاراً أمريكياً تقريباً)، والقمصان الحريرية (625 دولاراً أمريكياً تقريباً). وبعضها يزدان بطبعات بالألوان المائية طُلب منه تصميمها ولاقت بالفعل ردود أفعال إيجابية – حتى بين مشتريي الأزياء النسائية.

وينوي شرف تاجر أن يجعل بذلته الرياضية، التي صنعها من قطن عالي الجودة ومحمي بحقوق ملكية مسجلة، من كلاسيكيات العلامة. ويتصورها كزي، يُجسد، على حد قوله: “كيفية التأنق بملابس بسيطة. ففي نهاية اليوم، أعتقد فقط أن الجمال أمر مهم حقاً”. وكذلك الفخامة، ولكن بعيداً عن النمط التقليدي الذي عفا عليه الزمن. “أعتقد أن الفخامة اليوم لا تتعلق حقاً بالسعر. أعني أن الفخامة تُحدد أكثر عبر عقلية معينة و[ثقافة]، وأن نوعاً ما من المعرفة ونوعاً ما من الأنشطة قد يكونا أحياناً أكثر ترفاً من الأشياء غالية الثمن”. ويربط المصمم بين ما يحدث في عالم الموضة اليوم وما حدث منذ ثلاثين عاماً عندما هزت كنزو، وكوم دي غارسون، وڤيڤيان ويستوود أركان صناعة الأزياء. “أعتقد أن هذه الموجة من المصممين الجدد هم الذين أعادوا تحديد مفهوم الفخامة [آنذاك]. وأود أن أكون واحداً من هؤلاء الرجال الذين يعيدون تحديد العلامات الفاخرة اليوم”.

الآن اِقرؤوا: “يتطلّب حالة ذهنية معينة”.. هكذا وصف كريستيان لوبوتان أسلوب تصميمه للأحذية الرجالية

نُشر للمرة الأولى على Vogue.com

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع