Follow Vogue Man Arabia

أنور حديد وڤيك مينساه يقودان مجموعة من الشباب للتبرّع بالأحذية دعماً لهذا الهدف النبيل

We can ALL do more, together. ❤️❤️❤️

A post shared by Chass Bryan (@cb_3) on

بعد ظهر يوم الأحد الماضي، تعاون أنور حديد مع مؤسسة سيڤموني/سيڤلايڤز الخيرية –التي شارك في تأسيسها مغني الراب المولود في شيكاغو ڤيك مينساه– لدعم إطلاق شاحنة حملت اسم “ليست طُعماً” وزّعت أحذية مجاناً بمركز خدمة المجتمع في حي ويست إنغلوود بشيكاغو. وقد أقيم هذا الحدث الإنساني رداً علىمكيدة دبرها رجال الشرطة، في وقت سابق من هذا الشهر، حين حاولوا خداع سكان الحي الفقراء، ومعظهم من السود، مستخدمين شاحنة ممتلئة بأحذية لأشهر المصممين أطلقوها “كطُعم” للإيقاع بالأهالي وإلقاء القبض عليهم. وإلى جانب حديد، شارك المئات من الأشخاص والمنظمات في التبرّع بالأحذية والمساهمة بوقتهم، منهم لاعب كرة السلة تشاس برايان، والناشط شون كينغ، ومجموعة التحالف الطلابي الجماعي غوود كيدز ماد سيتي.

وحظيت شاحنة توزيع الهدايا، التي لم تكن طُعماً، هذه المرة بنجاح هائل، فقد جذبت الآلاف من أطفال الحي ومراهقيهم الذين حصلوا حلاقة مجانية، بالإضافة إلى أحذية جديدة لا تزال في علبها. وساهم هذا الحدثُ الذي أثلج القلوب والأعمالُ الخيرية لكل من شارك به في إلهام الكثيرين، منهم العارض الجزائري والملاكم (وخطيب كورتني كارداشيان سابقاً) يونس بنجيمة الذي نشر صوراً ولقطات مصورة له على انستقرام ستوريز ظهر فيها وهو يُهدي رجلاً فقيراً حذاءً رياضياً من علامة كونڤيرس بوسط مدينة لوس أنجليس، وكتب تعليقاً قال فيه: “كونڤيرس، شكراً على اهتمامكِ، ولكن كما تعلمين عليّ أن أُعيد نشر هذا الحب”. كما نشر صورة لحديد وبرايان خلال عملهما الإنساني هذا في شيكاغو وكتب: “تحية كبيرة، وهائلة، لـ[حديد] و [برايان] لما فعلاه أمس. فقد أهديا آلاف الأحذية بكل حب. لقد ألهمتماني”.

كما توجهت بيلا، شقيقة حديد، إلى هذه المنصة لمشاركة الصور لدعم شقيقها الأصغر. ونشرت العارضة ذات الأصول الفلسطينية فيديو التُقط خلال هذا الحدث على صفحتها وكتبت: “إعلان للخدمة العامة. وها هو. مينساه وأنور حديد وشو كينغ وتشاس برايان (ومعهم عدد كبير جداً من الناس الذين أرفقت أسماءهم لتفانيهم في هذا العمل الدؤوب وحماسهم!!!) سيڤموني/سيڤلايڤز!!! إنه لمشروع ضخم وافقتم على القيام به، ونفذتموه بكل يسر. وأظهرتم مدى التغيير الذي يمكن عمله عبر الحب وليس الكراهية. إنها حركات تعني كل شيء!!!! وتتوهج بالمحبة!!! وبكل ما تحمله هذه الكلمات من معانٍ لا شيء يهم سوى هذه الوجوه المبتسمة. لقد أحببت هذا للغاية. حركة شاحنة وليست طُعماً! فهي تمنح الفرص دون أي غرض آخر”.

اِقرؤوا الآن: هل قرر ليونيل ميسي اعتزال اللعب دولياً؟

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع