لطالما كانت سانتوني من أهم دور الأحذية التي تخاطب ذوق الرجل الذي يتجاوز دوماً كل التوقعات، وتزخر مجموعتها الجديدة بتصاميم أحذية لافتة للغاية، وبالطبع جميعها مصنوعة يدوياً في إيطاليا.
ورغم أنها واحدة من أهم دور تصنيع الأحذية التقليدية، إلا أن العلامة لم تنكر بأي حال طابع التنوّع والتغيُّر المستمر الذي يغلب على إيقاع الحياة في المدن الكبرى، وكيف أن الأحذية الرياضية أصبحت مقبولة اليوم في مقار العمل، وهو أمرٌ وصّفته العلامة بأنه: ’’قاعدة مدنية جديدة‘‘.
وتتميز لوحة ألوان مجموعة هذا الموسم من سانتوني بأنها كثيفة وذكورية، مع الكثير من الأسود والبني والعنابي والأزرق الداكن، بلمسات من لون الكراميل. وتتضمن الخامات المستعملة في صناعتها جلد العِجل الناعم، وجلد التمساح، والجلد اللامع، وجلد العجل المعتَّق بلمسة برَّاقة.
وتستعرض المجموعة الجديدة من هذه العلامة مزيجاً من التصاميم التي تتراوح من تلك الرسمية التقليدية إلى الكاجوال الفاخرة، حيث تكسر الحواجز بين فئات الأحذية ووظائفها لتخلط بينها؛ فحتى جزمات الرحلات الطويلة حظيت بلمسة من الفخامة بفضل إضافة الجلود الفاخرة إليها (ربما لن تتسلق جبل حفيت وأنت تنتعلها)، بينما جرى تقديم الحذاء الرياضي الخفيف الأيقوني والأنيق بنسخة مبطَّنة بالفرو.
أما الأحذية ذات الأربطة المتينة فتتميز بمقدماتها المصقولة، في حين تضفي تأثيرات الألوان غير المتناسقة والشراريب الجريئة جاذبيةً تفوق الوصف على أحذية ديربي، كما تتميز الأحذية الرسمية المدبَّبة بقصَّات موشورية، فيما تمنح النعال الضخمة تصاميم أحذية دبل مونك ستراب (ذات الإبزيمين) مظهراً أكثر مرحاً.
وبفضل استعمال تطعيمات من المطاط، للزينة ولدعم الوظائف العملية أيضاً، لم تعد أربطة الأحذية تقليدية بالمرة. ومن ناحية أخرى، يظهر دمج الفئات مع بعضها البعض بشكلٍ جليٍّ في الحذاء الرياضي الخفيف الجديد الذي يدعى ’’دِب‘‘، والذي يجمع بين الأناقة وقوة الأداء، وبين المظهر الرسمي وغير الرسمي – وهو ما وصلنا إليه اليوم حقاً فيما يخصُّ الأحذية.
تتوفر مجموعة أحذية سانتوني في ليڤل شو ديستريكت ومنافذ بيع روديو درايڤ في دبي، ومتجر رباعيات في الرياض وجدة في المملكة العربية السعودية، وفي متجر سانتوني مونوبراند في جزيرة اللؤلؤة بالدوحة في قطر، وفي متجر آيشتي في بيروت بلبنان.