قد تبدو الكندورة التقليدية ثوباً بسيطاً في عيون غير ذوي الخبرة بخبايا هذا النوع من الأزياء، ولكن الواقع مختلف تماماً!
يتطلب الأمر بعض المشقّة للعثور على الكندورة المناسبة في ظل التنوع الكبير في أساليب الخياطة، والخامات، والمقاسات، والأطوال، والألوان، وخيارات الإكسسوارات التي يجب وضعها أيضاً في الحسبان فلم يعد هناك تصميم واحد يناسب الجميع، فصناعة الزيّ الناصع والمنسدل بأناقة، المعروف باسم الكندورة أو الثوب أو الدشداشة، أصبحت تشهد في الوقت الحالي مجموعة كبيرة من الاختلافات بالغة الدقة في القَصَّة والتصميم، والتي تختلف من بلد لآخر في منطقة الخليج.
ومن الثوب ذي الياقة العالية والمحبوك على الجسم الذي يفضّله الرجال في السعودية، إلى التصاميم المطرَّزة الشائعة في عُمان، مروراً بالقَصَّات الفضفاضة والألوان المتعددة لثوب الكندورة الإماراتي، يتمتع كلُّ بلدٍ بأسلوبه الخاص والمميز.
’’أولاً وقبل كل شيء، هناك أشكال متعددة من الكنادير التي يرتديها الرجال في دول مجلس التعاون الخليجي. والأكثر شعبية في دولة الإمارات، على سبيل المثال، هي الكندورة العربية. ويجب على المشتري الاهتمام بنوعية القماش، وقياسات الجسم الصحيحة، وجودة تشطيب الثوب. وتكون الكنادير في الغالب مفصّلة حسب الطلب بعد عمل القياسات الدقيقة، لذا فإن اختيار الخيّاط أمر مهم أيضاً‘‘.
الزيّ العربي التقليدي لا يعني فقط الأبيض السادة بإطلالته البسيطة – فهناك الآن عددٌ من المصممين البارزين الذين يبتكرون قطعاً عصرية رائدة تحافظ على الحس التراثي في حين تقدم أشكالاً وتصاميم جديدة ومميزة.
إليكم هنا بعض المصممين السعوديين التي نالت تصاميمهم إعجابنا:
دار أيمن
دار عمر عاشور
View this post on Instagram
يحي البشري
View this post on Instagram
لومار
View this post on Instagram
سندي
View this post on Instagram
شاب
View this post on Instagram