احتفاءً بالتراث الفلسطيني يتعاون مروان عبدالحميد المعروف باسم سانت ليفانت مع إم-سي عبدول لإطلاق أغنيته المنفردة الجديدة “ديرة”
الصورة من إنستغرام سانت ليفانت
أطلق المغني مروان عبد الحميد المعروف باسم سانت ليفانت أغنيته المنفردة الجديدة بعنوان ديرة والتي كانت ثمرة تعاون مع مغني الراب الفلسطيني عبد الرحمن الشنطي المعروف باسم إم-سي عبدول ولتي قدماها بأسلوب الموسيقي الشعبية الشامية التقليدية، احتفاءً بالتراث الفلسطيني.
تمثل أغنية ديرة علامة فارقة في مسيرة سانت ليفانت المهنية، حيث تعتبر أولى إصداراته من بعد توقيعه مع شركة الموسيقى العربية العالمية، UAM التي أسسها وسيم صليبي، مدير أعمال ذ ويكند والرئيس التنفيذي لشركة XO.
View this post on Instagram
وقد أشار سانت ليفانت أن أطلق على الأغنية ديرة تيمناً باسم الفندق الذي بناه والده رشيد، وهو مهندس معماري، مع والدته سنة 2000، عندما انتقلوا إلى غزة حيث قال: ” ديرة تعني القصبة أو المدينة القديمة، وقد قام والدي ببناء هذا الفندق بالطين، لأنه كان من المستحيل استيراد الإسمنت في ذلك الوقت. يقع هذا الفندق على الشاطئ، ويعتبر من أجمل الفنادق في غزة، ويتكون من 22 غرفة. لقد كان تحفة معمارية حقيقية”. لكن هذا الفندق شهد العديد من المآسي، ليتعرض نهايةً للدمار الكامل قبل 3 أشهر.
تعتبر أغنية ديرة احتفالاً بالحياة اليومية الفلسطينية أيضًا، بصوت مستوحى من دحمان الحراشي، الذي يعتبر أستاذًا في الموسيقى الشعبية الجزائرية. تترسخ “ديرة” في الثقافة الجزائرية، موطن أم سانت ليفانت، من خلال صوتها، وفي الثقافة الفلسطينية من خلال كلماتها، وهي أرض أبي؛ فـ “ديرة” مزيج من ثقافات والديّ”.
يتعاون سانت ليفانت بالأغنية والفيديو مع إم-سي عبدول، الرابر الموهوب القادم من غزة، عرف شهرة كبيرة وهو لم يتجاوز بعد خمسة عشر عامًا فقط. تم تصوير الكليب في الأردن ويُظهر الفيديو كليب الحياة في العالم العربي من خلال عدسة رومانسية مليئة بالحنين.
يذكر أن إم سي عبدول سيشارك خلال شهر مارس القادم للمرة الأولى في النسخة العاشرة من مهرجان رولينج لاود في كالفورنيا الذي يتصدره عدد من الأسماء العالمية مثل فيوتشر وميترو بومين ونيكي ميناج وتاي دولا ساين وكانييه ويست وبوست مالون. أما سانت ليفانت سيشارك في نسخة هذا العام من مهرجان كوتشيلا في كالفورنيا، لينضم إلى الأسماء العربية القليلة للمشاركة في المهرجان عبر تاريخه.
