ها قد وصل عدد خريف وشتاء 2022 من ڤوغ العربية للرجل، وهذه المرة يحتفي بالفنان رامي مالك، المصري الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار، من خلال جلسة تصوير الغلاف التي نفّذها بالكامل فريق من المبدعين المصريين. يُذكر أن مالك قد تم اختياره ضمن فريق العمل بفيلم “أمستردام” الجديد المقرر طرحه في أكتوبر. ويتحدث النجم البالغ من العمر 41 عامًا عن رحلة سعيه وراء الحصول على الدور المثالي، فيما يعرب عن رفضه الانحصار في قالب واحد تفرضه عليه هويته العرقية “في صناعة تهيمن عليها قصص البيض، حتى لحظة كتلك [يقصد فوزه بالأوسكار عن دوره في فيلم “ملحمة بوهيمية”] لا تغيّر الأمر، لذلك ما زلت أبحث عن القصص التي أرغب حقًا في سردها”، على حد تعبيره.
وعلى صفحات هذا العدد أيضًا، وعلى ضوء مقتل الشابة مهسا أميني مؤخرًا في إيران، نسلط الضوء على أسلوب حديث تلجأ الأنظمة السلطوية لاستخدامه كسلاح ضد شعبها، ألا وهو قطع الإنترنت. وعن ذلك تقول الناشطة النسوية شاغايغ نوروزي: “إنهم يلجؤون لقطع الإنترنت لكسب مزيد من الوقت من أجل وقف الاحتجاجات”، فيما تحاول الحكومة الإيرانية إسكات الأصوات والتكتّم على المعلومات بعد حادثة القتل. وتردف: “من الواضح أن احتجاجات الشعب الإيراني باتت أكثر قوةً وأقرب لصلب الموضوع من ذي قبل، بل ومقترنة بمزيد من الغضب”.
ولا يكتمل عدد من ڤوغ العربية للرجل دون جرعة مكثفة من الموضة. ولعشاقها، يعيد هذا الموسم الاحتفاء بالأزياء الراقية – والتي ستكون هذه المرة للرجال. ونظرًا لأن علامات مثل “إيلي صعب” بدأت تطلق مجموعات للأزياء الراقية للرجال وأخرى مثل “دولتشي آند غابانا” تزيد عروضها الخاصة لهم، أصبحت القطع اللافتة المذهلة التي تركز على الرجال أمرًا مفروغًا منه. ويصرح جوردان روث، المنتج بمسرح برودواي والفائز بجائزة “توني” قائلاً: “لقد أخطأنا في تصنيف الأزياء الراقية على أساس جنساني. فهي تعد شكلاً من أشكال الفنون. ونحن لا نقول ’لوحة نسائية‘ أو ’منحوتة رجالية‘. إن توسيع الرؤية لتشمل الرجال خطوة مهمة في الكشف عن حقيقة الأزياء الراقية كفن”.
ما ينطلق أحدث عدد من ڤوغ العربية للرجل بالقرّاء في رحلة رائعة حول العالم، حيث يأخذنا صانع السينما القطري الشيخ خليفة بن عبد الله آل ثاني إلى مسقط رأسه، حيث يسلّط الضوء على الأماكن الأقرب إلى قلبه؛ في حين يتعاون المهندس المعماري الداخلي تريستان دو بليسي الذائع الصيت في دبي مع الدي جيه العالمي الفائز بجائزة غرامي، بلاك كوفي، لتصميم البنتهاوس لفندق “هولمارك هاوس” بجوهانسبرج. ويقول الدي جيه بلاك كوفي، المعروف أيضًا باسم Nkosinathi Maphumulo والذي يشتهر بتعاونه مع دريك وأليشيا كيز: “فخامة التصميم الداخلي للمساحات يقابلها موقعها في قلب جوهانسبرج، المدينة المعروفة بثقافتها الصاخبة، لذلك نود أن تثير الرغبة في إبداع المزيد، والتعاون بصورة أكبر، وتحقيق المزيد، خاصة في الإطار الإفريقي”.
إقرأ أيضاً: براد بيت يدخل مجال العناية بالبشرة