Photo: Timofey Kolesnikov
يزيّن الفنانُ السوري باسل خياط، الملك المتوج على عرش المسلسلات التلفزيونية الناجحة وبطل مسلسل “الثمن”، غلافَ عدد ربيع وصيف 2023 من ڤوغ العربية للرجل. وهذا الشهر، يقدم لنا خياط لمحة نادرة عن حياته تحت الأضواء، وحبه لعائلته، وحنينه لحياته في سوريا.
في أكبر حوار يتطرق إلى حياته الشخصية حتى الآن، يتحدث باسل بصراحة عن ظروفه الصعبة بعد فراره من وطنه الحبيب منذ نحو 10 سنوات من أجل أحبائه. يقول: “لم أعد أحتمل وقوفي أمام الكاميرا، ولا يمكنني شرح ذلك. خارت قواي أنا الذي كنت بأمس الحاجة إلى هذه القوة لأحمي ابني شمس وعائلتي”، ويردف: “تنقلي من بلد لآخر وحساسيتي المفرطة وإحساسي بالمستقبل الغامض، كلها عوامل ساعدت على تحويلي إلى شخص مكبّل اليدين. لم أكن أدري ماذا أفعل. كنت حاضرًا
جسديًا وغائبًا نفسيًا، وأردت أن يذكّرني أحدهم بوجودي”.
Photo: Timofey Kolesnikov
واليوم، يتحدث النجم، الذي يعدّ من أكثر الفنانين شعبيةً في المنطقة، إلى ڤوغ العربية للرجل عن مشواره اللامع الذي يمتد لعشرين عامًا، ويكشف أن كل شيء بدأ من حبّه للحياة السينمائية خلف الكواليس. ويأمل نجم مسلسل “الثمن” تقديم هذا الدور في المستقبل ليساعد العالم على رؤية سوريا بعدسته. يقول: “لا زلت حين أغمض عيني أرى حي الديوانية الجميل كحكاية ترويها الروايات بجميع تفاصيلها، الكبيرة والصغيرة. فهو غني بثقافته وشخصياته وقصصه الفريدة، وإن لم يكن بالمال. يومًا ما، سأكتب قصة عن هذا المكان. وسأقدمها في فيلم أقف فيه خلف الكاميرات”.
ومن جانبه، يعرب رئيس التحرير مانويل أرنو عن سعادته بظهور هذا النجم على أحدث عدد من ڤوغ العربية للرجل قائلاً: “باسل خياط فنان لامع وممثل محترف وملهم. وقد أسعدنا كثيرًا تصويره في دبي حيث تعرفنا أكثر على مشواره – منذ أن كان لا يهتم بالتمثيل إلى أن أصبح الوجه الرائد في التلفزيون العربي”.
ويتناول هذا العدد أيضًا موضوعات تفتح المجال لنقاشات مهمة، مثل التداعيات الأدبية والأخلاقية والقانونية للذكاء الاصطناعي المسيطر على حياتنا. وتتعمق ڤوغ العربية للرجل في مصير هذه التكنولوجيا، وكذلك في الجوانب الإيجابية التي قد تعود بالنفع على البشرية، سواء الشركات التي تصنع توأمًا رقميًا لإنسان رحل عن عالمنا، مثل”Re;memory”، أم تلك المنتجة للفنون الشديدة الواقعية مثل “دال-إي” و”ميدجورني”، وحتى الروبوتات التي تكتب المقالات مثل “شات جي بي تي”.
وفي مكان آخر، نستكشف العالم المثير لسباق الهجن -إحدى أقدم الرياضات على وجه الأرض– في كأس العلا للهجن مع المنتج الموسيقي الفائز بجوائز غرامي، سويز بيتز. ويفخر بيتز -واسمه الأصلي قاسم داود دين، وهو زوج النجمة أليشيا كيز ومالك فريق “سعودي برونكس”- بفريقه، وقد دُعي للمنافسة في أهم حدث والفوز بالجائزة الكبرى المجمعة لسباقات الهجن التي تبلغ أكثر من 21 مليون دولار أمريكي. يقول دين: “منذ فجر التاريخ، كان الجمل أهم وسيلة للانتقال. وقد أصبح هذا عالميًا الآن”.
Faisal Salhab
ومن الشخصيات البارزة الأخرى التي نسلط عليها الضوء هذا الشهر الفنان السوري والعارض بمعرض “آر ديجيبت” جوان يوسف، ولاعب الغولف السعودي فيصل سلهب. وبينما يصحبنا يوسف في جولة داخل مرسمه الجديد بلوس أنجلوس إيذانًا ببدء فصل جديد في حياته، يستعرض سلهب أجمل أزياء الموسم المفعمة بالحيوية والمريحة رغم جرأتها.
Jwan Yosef
كل هذا وأكثر تجدونه على صفحات عدد ربيع وصيف 2023 من ڤوغ العربية للرجل، والذي يتوافر قريبًا في منافذ البيع مع عدد أبريل 2023 من ڤوغ العربية.
