كشف ڤيرجل أبلوه الأسبوع قبل الماضي النقاب عن أولى صور حملته الدعائية الأولى بوصفه المدير الفني لعلامة لوي ڤويتون. وفي هذه الصور، التي تحمل العنوان “المهد والطفولة والبلوغ”، والتي التقطتها عدسة ثنائي التصوير الفوتوغرافي إينيز وڤينود، ظهر ألييث ذو الأعوام الثلاثة، وليو جيمس داڤيس ذو السبعة أعوام، ولوك برايل ذو الستة عشر عاماً، وشكلت الفصل الأول من سلسلة تضم ثلاثة أجزاءٍ من الصور.
وفي حين تلعب دور البطولة في الجزء الثاني من الحملة وجوهٌ معروفةٌ أكثر، مثل: بلايبوي كارتي، وسيد ذا كيد، وستيڤ ليسي، وأوكتاڤيان، وألتون مايسون، فقد تولى تصوير الفصل الثاني، الذي يحمل العنوان “استوديو الرسامين”، الفنان الجزائري محمد بورويسة. وأعاد مصور الفنون الجميلة الفوتوغرافي، الذي نشأ وترعرع بمدينة باريس، تخيُّل لوحة غوستاف كوربيه التي تعود للعام 1855 وتحمل العنوان ذاته على خلفية معاصرة أكثر، وكان أبلوه الفنان الرئيسي فيها، حيث ظهر وهو يعدِّل بذلة عارض أزياء، ويحيط به فريقٌ من العارضين والأصدقاء متألقين بتصاميم من مجموعته لموسم ربيع 2019.
ومن المنتظر أن يتم إطلاق الفصل الثالث والأخير، بعنوان: “مراهقو المدرسة”، في شهر مارس. والسلسلة التي التقطتها عدسة المصور الفوتوغرافي الهولندي ريموند ووتا، ستقدم مجموعة من الطلاب المتألقين بتيشيرتات ثرية بالألوان وُزِّعت على الضيوف في الصف الأمامي خلال عرضه الأول لدار الأزياء الباريسية العريقة في العام الفائت.
وقال أبلوه في تصريح لمجلة دبليو دبليو دي: “من خلال الحملة، أردت صنع شيءٍ عالمي وإنساني في الصميم. شامل وكثيف، شيءٍ يتمتع بجاذبية”، وأضاف: “ما الذي يصنع الرجال؟ المراحل المختلفة في حياة المرء، من الطفولة وعلى طول الطريق نحو المراهقة، والشباب، والبلوغ، والنضوج”.
والآن اقرؤوا: ما لا ينبغي أن يفوتكم من أهم عروض الأزياء الرجالية لخريف 2019