Follow Vogue Man Arabia

أيقونة الغناء اللبناني راغب علامة وابنه لؤي يتألقان معًا على غلاف عدد خريف وشتاء 2024 من ڤوغ العربية للرجل

يظهر أيقونة الغناء اللبناني راغب علامة متألقًا بجوار ابنه لؤي، النجم الصاعد البالغ من العمر 23 عامًا. وفي حوارهما معًا، يتحدث الثنائي عن أمور عديدة تشمل مفهومالنيبو بيبي، والروابط الأسرية الوطيدة، وأيضًا رسالة الأمل التي يبعثان بها للشعب اللبناني داخل الوطن وخارجه.

تصوير: جوليان توريس

بفضل مشواره الفني الممتد لأربعة عقود، أصبح اسم النجم راغب علامة مرادفًا للتميّز في دنيا الغناء والموسيقى بالعالم العربي؛ فقد ترك أسطورة الغناء اللبناني بصمة لا تُمحى على مشهد الترفيه بالمنطقة بفضل صوته الشجي، وأدائه المذهل، وأغانيه المميّزة التي تتصدر قوائم أفضل الأغاني، فاستطاع عن جدارة أن يجمع حوله جمهورًا متفانيًا من المعجبين، علاوة على حصوله على جوائز عديدة سواء في الشرق الأوسط أو خارجه. وعلاوة على إنجازاته في هذا الصدد، أثار راغب أيضًا ضجة كبرى بصفته عضو لجنة تحكيم يمتلك كاريزما واضحة في البرنامجين التلفزيونيين الشهيرينآراب أيدولوذا ڤويس“.

أيقونة الغناء اللبناني راغب علامة وابنه لؤي

تصوير: جوليان توريس

وبالنظر إلى إطلالاته الباهرة التي تخطف الأنظار وطموحه في عالم ريادة الأعمال، أصبح ابنه لؤي نجمًا صاعدًا على طريقته الخاصة، حيث قطع شوطًا كبيرًا في عالم الموضة ووسائل التواصل الاجتماعي. وضمن عمله في عروض الأزياء، تهادى الشاب البالغ من العمر 23 عامًا على منصات عروض ألمع الأسماء مثلأرماني، كما تعاون مع كل منڤالنتينووديور بيوتيورالف لورين“. وخلال هذا المشوار، استطاع لؤي أن يجمع ما يقرب من مليون متابع علىتيك توكوحده، حيث يعرض لمحات عن أسلوب حياته. ولأنه يتطلع إلى أفق ما يمكنه تحقيقه، فقد قادته روحه المغرمة بالأعمال التجارية إلى استكشاف مجالات جديدة، فأسس شركة برأس مال استثماري تحت اسم Plus Two Ventures، علاوة على علامة مرتقبة للمجوهرات بالتعاون مع والدته جيهان.

أيقونة الغناء اللبناني راغب علامة وابنه لؤي

تصوير: جوليان توريس

وهنا، يجتمع الأب مع ابنه على صفحات ڤوغ العربية للرجل في حوار حصري يغوص فيه كل منهما في أعماق رحلته الخاصة، علاوة على النجاحات التي حققاها والصعاب التي مرا بها طوال الطريق، وما يعنيه لبنان بالنسبة لهما.

لؤي علامة: يبدو أننا سنحاور بعضنا في هذا اللقاء، وسيكون الأمر ممتعًا.

راغب علامة *مبتسمًا*: هذه هي المرة الأولى بالنسبة لي، لذا دعني أبدأ. ما رأيك في مصطلحنيبو بيبي” (أحد أبناء المشاهير الذي يحقق النجاح في حياته بالاستفادة من شهرة أحد والديه رغم أنه يسلك طريقًا مختلفًا) الذي أطلقوه عليك؟

أيقونة الغناء اللبناني راغب علامة وابنه لؤي

راغب ولؤي

أيقونة الغناء اللبناني راغب علامة وابنه لؤي

العائلة في رحلة إلى «يورو ديزني» في العام 2002

راغب ولؤي

راغب ولؤي

لؤي: حسنًا، لقد خضت مباشرةً في أعماق الحوار! بصراحة، أتقبل ذلك؛ فلا شك في أن شهرة أحد الوالدين أو أحد أفراد العائلة قد تتيح لك الفرص، ولكنها تقترن أيضًا بكثير من الضغوط والتوقعات. وأرى أنها تضفي مزيدًا من التنافس على كاهلك، لأنك عندما تكبر في أعين الجمهور، ينتظر الناس فشلك بدلاً من تشجيعك. لذا، رغم امتناني للفرص التي أتيحت لي، أؤمن بأن عزيمتي وشغفي بما أفعله هما ما أكسباني المكانة التي بلغتها. وبما أنني شاهدتك في صغري وأنت تشق طريقك نحو الشهرة والنجاح، يعتريني الفضول لمعرفة ما تعتبره أكبر تحد لتحقيق التوازن بين حياتك الفنية والعائلية.

راغب: اتخذت قرارًا واعيًا بالموازنة دائمًا بين أسرتي وفني. وعندما يكون القرار نابعًا من داخلك، يمكنك تنفيذه بحب وعن اقتناع.

لؤي: هذه وجهة نظر معتبرة، ولا يتعلق الأمر بإعطاء الأولوية لأحدهما على الآخر، وإنما بإيجاد طريقة لتبنيهما معًا على أكمل وجه.

لؤي وراغب علامة

لؤي يرتدي سترة، وقميص، وبنطلون من «فندي». راغب يرتدي كارديجان، وقميص، وبنطلون من «فندي». تصوير: جوليان توريس

راغب: بالضبط. حبي لعائلتي وشغفي بفني لا يعرفان حدودًا؛ فكلاهما جزء لا يتجزأ من هويتي، وأرفض التخلي عن أي منهما. ولم يكن الأمر سهلاً دائمًا، ولكنني كنت عاقد العزم على إيجاد طريقة للتنسيق بين فني وحياتنا العائلية.

لؤي: وماذا عن أصعب القرارات التي كان عليك اتخاذها كأب، مع العلم بأن اختياراتك لا تؤثر عليك فحسب، بل على عائلتنا كذلك؟

راغب: رغم التحديات التي واجهتُها في عملي وسفرياتي الكثيرة، فقد بذلتُ جهدًا واعيًا كي لا تشعر عائلتي بأني بعيد عنهم، وكأنكم كنتم جزءًا من مشواري الفني. لقد كنت محظوظًا لأنني عشت سنوات من النجاح المستمر، ولكن هذا لا يعني أن حياتي كانت تخلو من الاختيارات غير الموفقة أو السقوط في الزلات. غير أنني قررت اعتبارها حافزًا لي ودروسًا أتعلم منها. ومن ثم، أصبحت تشكل ركنًا أساسيًا في رحلتي نحو الازدهار. والنجاح لا يُبنى في منطقة الراحة.

راغب علامة

راغب يغني في حفل ختام مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي 2010. الصورة: Getty

لؤي: ما أكثر لحظة شعرت فيها بالفخر كأب؟

راغب: كانت حياتي مليئة بالشهرة والنجاح والألقاب والأضواء، وكل هذا أسعدني كثيرًا وجعلني أشعر بالفخر الشديد. ولكن لا شيء يضاهي كوني أبًا لك [ولأخيك الأكبر] خالد. لقب الأب هو الأعز على قلبي ومن أهم إنجازاتي. تُرى، كيف شكلت هذه التربية منظورك للحياة من وجهة نظرك؟

لؤي: لا يسعني حتى وصف إلى أي مدى أثرت أنت وأمي في حياتي. كانت الأسرة دائمًا هي ركيزة تربيتي، وكلاكما كنتما بمثابة الضوء الذي أهتدي به. أذكر أنني كنت أراقبكما عندما كنت طفلاً، وكنت أقف مذهولاً أمام قدرتكما الناجحة على الموازنة بين حياتيكما المهنية والحب والتفاني الذي أظهرتماه لعائلتنا. كان من الصعب عليّ في طفولتي استيعاب حقيقة إيقاف المعجبين لنا وطلبهم التقاط صور معك إذا ما خرجنا لتناول العشاء. كنت أتصرف بحرص شديد لأنني لم أكن أفهم حقًا ما كان يحدث. لكن المميّز في الموضوع أن الأمور كانت تسير بشكل طبيعي في المنزل، لأنك في نهاية الأمرأبي“. ومثل أي أب، عندما كنتُ لا أنتهي من أداء واجباتي المدرسية، كنت تقتطع لي وقتًا من يومك لمساعدتي. لم تغب أبدًا عن وقت اللعب معي في الحديقة مهما كنت مشغولاً. أتذكر حينما كنا وحدنا في إجازة عائلية بعيدًا عن الأنظار؛ وهنا، كنت أقدر حقًا تركيزك الدائم علينا كعائلة مهما كنت مشهورًا. لقد علمتني تلك اللحظات أن النجاح لا يغير جوهر شخصيتك.

معطف من غوتشي. تصوير: جوليان توريس

راغب: بصراحة، حاولت أنا ووالدتك دائمًا أن نكون قدوة لكما، كما أردنا أن نظهر لكما أنه بالعمل الجاد والمثابرة، يمكنكما تحقيق أي شيء عقدتما عزمكما عليه.

لؤي: وهذا ما فعلته أنت بالتحديد! لقد كانت أخلاقياتك المهنية القوية هي أساس مشواري. وكلما واجهتني أي تحديات، أتذكر الدروس التي علمتني إياهاأنه لا شيء ذا قيمة يأتي بسهولة، وأن النجاح هو ثمرة الجهد المتواصل والصدق مع النفس. ما الذي تتمنى أن تغرسه فيّ أيضًا؟

راغب: أهم شيء هو أن تعيش حياتك بحب؛ حب الناس، وحب العمل، وحب السعادة، وحب الله، وحب ذاتك. أعط كل شيء وقته، وآمن بما تقدمه، واجعل من أخطائك درسًا تتعلم منه ولا تعتبرها لحظة انهيار، وكن نفسك دائمًا.

لؤي علامة

في عرض أزياء مجموعة «جورجيو أرماني» الرجالية لربيع وصيف 2025

لؤي علامة

لؤي و«ماكسيميليان ديفيس» في عرض «فيراغامو» لربيع وصيف 2024 العام الماضي في ميلانو بإيطاليا. الصورة: Getty

لؤي علامة

لؤي في عرض أزياء «فيرساتشي» لربيع وصيف 2024

لؤي: تعلمت منكما أيضًا أنه مهما كثرت مشاغل الحياة، فإن الصدق مع النفس والتمسك بالقيم أمر لا يقبل النقاش. يجب أن ينبع كل شيء من رحم الأصالة والاحترام.

راغب: هل تعتقد أن كونك ابنًا لأب مشهور ونشأتك تحت الأضواء أثرت على حياتك المهنية وخياراتك في الحياة؟

لؤي: حسنًا، لقد كانت تجربة [مميزة] بالتأكيد! كان اطلاعي على عالم الترفيه في مثل هذه السن المبكرة يبدو وكأنني أملك جواز مرور لكواليس حقيقة النجاح. أتذكر أنني شاهدتك تسكب عصارة قلبك وروحك في عملك، وكان ذلك درسًا رائعًا في التفاني.

راغب: النجاح في هذا المجال لا يأتي دون تضحية.

لؤي علامة

سترة، وقميص، وبنطلون، من «هيرميس». تصوير: جوليان توريس

لؤي: وهذا درس تعلمته واحتفظت به. لقد علمتني رحلتك أهمية العزيمة والإصرار، ولكنها بيّنت لي أيضًا قيمة التواضع والواقعية مهما كلف الأمر. أجد في قدرتك على مواصلة هذه الرحلة الطويلة في مجالك كثيرًا من الإلهام. لقد أثرت رغبتي في بناء شيء يدوم طويلاً.

راغب: ماذا عن عرض الأزياء؟ هل جعلك ترى نفسك بصورة مختلفة؟

لؤي: لقد جعلني أقدر قيمة الموضة كوسيلة للتعبير عن الذات؛ فبصفتي عارض أزياء، أنا بمثابة لوحة للإبداع، وقد ساعدني ذلك في رؤية نفسي جسرًا بين الأناقة الشرقية والحداثة الغربية، فأمزج بين التأثيرات الثقافية المختلفة لأصل إلى شيء فريد حقًا.

راغب: حسنًا، وأين تقع مجوهرات Djihan Jewelry من هذا كله؟ ولتجب بصراحة: كيف كانت تجربة العمل مع والدتك؟

لؤي *ضاحكًا*: بصراحة، كان العمل مع والدتي حلمًا أصبح حقيقة! فأفكارنا تنساب معًا بسلاسة كبيرة؛ أنا أضع منظوري ولمساتي العصرية، وهي تتمتع بعين أكثر بساطة وخلودًا. حبنا المشترك للبراعة الحرفية والتفاصيل زاد من خصوصية هذه الرحلة، ولا أطيق الانتظار لإعادة إطلاق ما كان في الأصل علامتها، ورؤية إلى أين ستحملنا. لقد كنت دومًا شغوفًا بالأحجار الكريمة والتصميم، حتى أنني تلقيت دورات مختلفة لمواصلة هذا الشغف. لطالما كنت أنا وأمي مفتونين بالارتباط العاطفي الذي تحركه المجوهرات، كما أردنا بناء إرث يضرب بجذوره في أعماق الإبداع والأصالة.

راغب علامة وابنه لؤي

راغب يرتدي قميصًا من «مارين سير». لؤي يرتدي قميصًا من «هيرميس». تصوير: جوليان توريس

راغب: إنك، في الوقت نفسه، تتوسع في مجال التمويل من خلال شركتك لرأس المال الاستثماري. حدثني عن خططك للاستفادة من منصاتك وتأثيرك في دعم هذا المشروع وتنميته.

لؤي: تجمع Plus Two Ventures بين خبرتي في وسائل التواصل الاجتماعي، والتسويق، والتمويل من أجل خلق فرص فريدة. ونسعى من خلالها إلى مساعدة المؤثرين والمشاهير في إنشاء علامات أصيلة وتوسيع نطاقها عبر تسهيل التواصل مع شخصيات مهمة وعقد الشراكات الاستراتيجية. لدينا نهج يهدف إلى سد الفجوة بين المبدعين المؤثرين والمؤسسين، ما يساعد العلامات على تحقيق النمو مع الحفاظ على رسالتها الأساسية. نحن نقدم طريقة فريدة لتسليط الضوء على قصص العلامات والدفع بعجلة النمو المستدام.

لؤي: صحيح تمامًا. ما الرسالة التي تريد أن تبعث بها للشعب اللبناني داخل الوطن وخارجه؟

راغب: لبنان أحد أجمل البلدان في العالم. ونحن معروفون بصمودنا، وإبداعنا، ونجاحنا. أقول لإخواني اللبنانيين، وخاصة الشباب، إننا نمتلك القدرة على تغيير هذا الواقع. يجب أن نناضل من أجل تحقيق العدالة في لبنان ومحاسبة المسؤولين؛ فمستقبل بلدنا يتوقف على ذلك. ونستطيع معًا بناء لبنان الذي نحبه مجددًا وأن نعيده إلى سابق عهده. وماذا عنك؟ ماذا يعني لبنان لك؟

لؤي وراغب

لؤي يرتدي قميصًا من «برونيلو كوتشينيلي»؛ البنطلون من «بيرلوتي». راغب يرتدي قميصًا من «برونيللو كوتشينيلي»؛ البنطلون من «بالمان». الصورة: جوليان توريس

لؤي: الكلمات لا تفي لبنان حقه في رأيي، إنه المكان الذي شكّل كياني؛ إنه وطني، وجذوري، والمهد الذي احتضن أولى وأعز ذكرياتي. لقد خطوت أولى خطواتي فيه، ونطقت أولى كلماتي فيه، وكوّنت أولى صداقاتي فيهإن كل شيء رسّخ أساس كياني بدأ في لبنان. والبلد نفسه هو أعظم مدرس لي، حيث علمني الصمود في وجه الصعاب، والصبر في أوقات الكفاح، والتقدير العميق للجمال، حتى في وقت الفوضى. وكل لحظة قضيتها في لبنان تذكرني بأصولي، ولقد غرس بداخلي القيم التي أحملها معي كل يوم في أي مكان أذهب إليه حول العالم.

راغب: حسنًا، ما أمنياتك للبنان في المستقبل؟

لؤي: آمل أن تُبعَث الروح اللبنانية من جديد، مع حلول السلام وتحقيق الاستقرار. أريد أن أراه مكانًا يحلم فيه الناس بتحقيق الإنجازات العظيمة مجددًا، حيث يزدهر الإبداع والابتكار. لقد كان لبنان دائمًا أرض المواهب الرائعة والإمكانات الواعدة غير المستغلةوأؤمن أنه يمكن أن يتألق مجددًا على الساحة العالمية، وأن يوفر لنا المستقبل المشرق الذي نستحقه. وذكريات الأوقات السعيدة هي ما يدفعني للمضي قدمًا. وبالحديث عن الذكريات، إذا طلبت منك اختيار أهم لحظة في مشوارك الفني، فماذا ستكون؟ وعلى المستوى الشخصي، ما أجمل ذكرياتك العائلية؟

راغب علامة وابنه لؤي

بليزرات من «ديور». تصوير: جوليان توريس

راغب: أجمل ذكرياتي العائلية هي يوم ميلادك ويوم ميلاد [أخيك] خالد، فتلك اللحظات محفورة في قلبي للأبد. ولكن لعلمك، كانت أهم لحظة في حياتي عندما اتخذت القرار بشق طريقي الخاص، حيث كانت لحظة فارقة لأنني وجدت نفسي في موقف لم يكن هناك أحد ليمد لي يد العون. شعرت وكأنني محارب وحيد في غابة، وعلمت أنني كنت بحاجة للمثابرة للوصول إلى هدفي، بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر. ولم تكن رحلة الوصول إلى النجومية سهلة، ولكنني أبيتُ أن أعتبرها مستحيلة. كان عمري لا يتجاوز 18 عامًا في ذلك الوقت، ولكن الشيء الوحيد الذي كنت على ثقة منه أنني شخص موهوب. وأحمد الله بلا انقطاع على كل شيء حققته، وعلى كل النِعَم التي غمرني بها. ولكن الأهم من ذلك أنني أشعر بالامتنان لوجود عائلتي إلى جواري، ولتمتعي بصحة جيدة، وللنجاح الذي استطعت تحقيقه.

لؤي: حسنًا، سؤال أخير: لقد حققت إنجازات كثيرة للغاية، فهل هناك شيء ما تزال تحلم بتحقيقه؟ 

راغب: أؤمن دائمًا بأنه عندما ينتهي الحلم، تفقد الحياة معناها ويتلاشى كل شيء. وهذا هو السبب في أنني سأعيش حالمًا حتى آخر نفس في حياتي.

رئيس التحرير: مانويل أرنو
مدير الأزياء: أمين جريصاتي
التنسيق: ناتالي ويسترنوف
التزيين: إليكا بافار
المنتج الإبداعي: ​​بيا بو حرب
تصوير الفيديو: كريس فيدال
تقنية الإضاءة: لوكا إيبانيز
مساعد مصمم الأزياء: ليلا سوين

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع