على مر السنين، حازت الساعة المعروفة باسم ساعة الفك المفترس على جمهور من المتابعين وتحولت إلى محور للأحاديث التي يتخللها عادةً سؤال “ما هذه الساعة؟”، بعدما ارتدتها شخصية مات هوبر التي لعبها الممثل ريتشارد دريفوس في ذلك الفيلم الكلاسيكي الشهير الذي عرض عام 1975.
علامة الساعات السويسرية الفاخرة ريتشارد ميل تبتكر ساعة حصرية لحلبة مرسى ياس بأبوظبي
وكانت هذه الساعة قد غابت عن الأنظار على مدار عقود إلى أن أعادتها علامة الساعات ألستا للحياة من جديد سنة 2014، وأعلنت أن أول إنتاج للشركة في عهدها الجديد سيكون من نصيب ألستا نوتوسكاف 2. وتحتوي علبة الساعة، التي تعد نسخة مطورة من ساعة الغوص الأصلية، على مكونات ألمانية وسويسرية، وتعمل بحركة أوتوماتيكية يابانية.
وتعمل الساعة بتقنية الحركة الأوتوماتيكية إن إتش 35 إيه التي ابتكرتها شركة الساعات اليابانية سيكو (لذا لن تحتاج أبداً إلى بطارية). ويتميز الميناء بعقارب ومؤشرات رياضية مطلية بمادة سوبرلومينوڤا المضيئة لتسمح بسهولة الرؤية ليلاً، ومؤشر للتاريخ يعمل بانسيابية، وغطاء كريستالي مقبب وشفاف للميناء مستوحى من الماضي ويحتضن علبتها المصنوعة من الاستانلس ستيل. وعلى غرار الساعة الأصلية، صُممت ألستا نوتوسكاف 2 لتقاوم الصدمات، والمغنطيسية، كما تقاوم ضغط الماء حتى عمق 999 قدماً، لذا يمكنك ارتداؤها عندما تقوم بالغوص وحدك بحثاً عن أسماك القرش.
ولكن من المزعج بعض الشيء لجوء العلامة إلى تغيير السوار الذي ظهرت به الساعة في الفيلم الذي لعب بطولته دريفوس. ومما يثير الأسى في النفوس دائماً أن يتم إعادة إطلاق منتج رائع ولكن باختلاف عن الأصل، وفي هذه الحالة فإن السوار الأصلي القديم للساعة كان أنيقاً للغاية. ويبدو أن إعادة إطلاق موديلات من الماضي وتحديثها أصبحت إلى حد ما صيحة في عالم الساعات حالياً.
أما إذا أردت السوار الأصلي للساعة، الذي يسمى سوار سبيدل ماش 1، ستجد عدداً منه متاحاً للبيع على موقع إيباي وعلى مواقع هواة جمع الساعات الآن، لذا يمكنك الحصول على واحد منه بسهولة.
وبعدها يمكنك التغني بالأغنية التي تحمل كلماتها ’سويمنغ ويز بو ليغد وومن‘ مثل كوينت صائد القروش في الفيلم الشهير…
بوحي من تصميم ساعاتها.. أوديمار بيغه تهديك أزرار أكمام رويال أوك الأنيقة