علي نجم اسم لا يغيب عن ساحة الإعلام بل أثبت جدارته مؤخراً..
الصورة بإذن علي نجم. Instagram.com/@alinajim
بدأ النجم الكويتي في مشواره الإذاعي في إذاعة المارينا في العام 2006 عندما شارك في برنامج خاص باللذين يملكون موهبة التقديم الإذاعي والتقى محمد دغيشم، فسجل «فلاش» يقولها دغيشم «هلا هلا هلا هلا هلا معاكم علي نجم» وسمعها وبعدها بدأ بالتقديم من خلال برنامج أنت المذيع الذي كان يعنى بإبراز الطاقات الإذاعية وكان في سن السادسة عشرة وقدم برنامج أنت المذيع ثم نايت شو مع إيمان نجم التي تأثر بها وبعدها برنامج ريفرش الذي حقق له شهرة واسعة. يعلم الجميع بأن مارينا اف ام أكبر من مجرد إذاعة، بل هي مؤسسة إعلامية كويتية استطاعت أن تثبت مدى قوتها وتغلبها على الآخرين في زمن جائحة فيروس كورونا.
الصورة بإذن علي نجم. Instagram.com/@alinajim
ڤوغ العربية للرجل التقت النجم الكويتي علي نجم وكشف كل ما قدمه في فترة جائحة الفيروس.
أنت من اوائل المذيعين الذين صمدوا في وقت انتشار فيروس كورونا. ما الذي كان يدور في رأسك حين بدأت جائحة كوفيد 19؟
كنت أفكر كيف أكون متواجداً لكون البرنامج من الراديو وليس برنامج على شاشة التلفزيون، فجمهورنا يكون في سيارتهم وخارج منازلهم حتى يستمعوا إلينا، لكن حاولت بكل الطرق إيجاد مساحات أخرى من مارينا بالانتقال مثلاً إلى قناة اليوتيوب أو عبر تطبيقنا الخاص، ولأننا أيضاً إذاعة متلفزة فتمت دراسة كيفية الانتقال ودراسة موضوع الوسائل الاجتماعية الأخرى ونقل محتوياتها في أزمة كورونا.
بالرغم من انتشار الفيروس في أنحاء العالم. ما الذي دفعك لاستمرارية تقديم البرنامج بالرغم من استغلال الجميع فرصة الحجر المنزلي للراحة؟ وكيف واظبت على ذلك؟
شخصيتي لا تعرف معنى الراحة، كنت في حالة عمل مع فريقي الخاص بشكل شبه يومي تقريباً حتى نعرف كيفية التواجد مع المستمعين بأفضل حلة في خلال هذه الفترة، فبدأنا بفقرات مثل قراءة كتبي في الساعة ١١ مساء ومناقشة محتوياتها مما أدى إلى تحقيق نجاح باهر وأدى إلى انتشار واسع في شهر رمضان المبارك. في كل هذا الوقت كانت كل فعالياتي من خلال حساباتي الخاصة بحكم عدد المتابعين. فقرة قراءة الكتب كانت فقرة خاصة بي ولكن استضافة النجوم كانت من خلال حساب مارينا اف ام.
بكل بساطة لدينا جمهور يثق وينتظر برامجنا الخاصة. كانت ثقة الناس عالية جداً وكان الجمهور يتساءل عن مصير البرنامج أو الفريق خاصة في شهر رمضان والحجر المنزلي حيث أصبحنا نشعر بالوحدة في هذه الأثناء. كان حجم الطلبات بسبب شهر رمضان الذي تعود الجميع منا تقديم البرنامج فهذه الأسباب حثّتنا بقوة لوضع خطة وباشرنا بالتفكير بجدية عن كيفية التواجد في هذه الأزمة ولكن بطريقة لطيفة وآمنة. وحول النجاح الكبير والأصداء الإيجابية الذي حققتها في برنامج “ساعة وحده” مع علي نجم حيث كان من المفترض تقديم 15 حلقة فقط، لكن بفضل الجمهور استطعنا أن نصل إلى 19 حلقة، فلم يكن استمرارية البرنامج بالأمر السهل في بداية شهر رمضان المبارك كان الحظر جزئياً فكان لدي القابلية لزيارة مقر مكتبي وبث البرنامج مباشرة مع فريق العمل والمخرج ولكن للأسف في منتصف الشهر أصبح الحظر كلياً فتم نقل جميع الأشياء والمحتويات الموجودة في المكتب والاستديو الخاص بي لمنزلي مع عائلتي حتى استكمل مشوار برنامجي.
الصورة بإذن علي نجم. Instagram.com/@alinajim
برنامجك هو أحد البرامج المميزة لا بل مثال فريد في الساحة الإعلامية. ما الذي ميزك عن غيرك ؟
ولله الحمد الذي ميز برنامجنا هو فريق العمل حيث يوجد بين الفريق الكثير من الحب والتنافس الإيجابي والدعم بالأفكار. أنا من المحظوظين بهذا الفريق الذي يقدّم الإبداع ويطرح أفكاراً جديدة. أبحث دائماً عن سبل جديدة لمحاورة الضيف بطريقة لم أحاور فيها من قبل وأتعلم كيف أنمّي قدراتي. أما سبب تميّز برنامجي هو عدم التطرق إلى مواضيع محرجة أو خصوصيات أو مشاكل، احترام الضيف ومحاولة تقديمه بطريقة مختلفة وبجانب مختلف هو ما نبحث عنه، نحن لا نبحث عن الشهرة بل عن محتويات جميلة ومفيدة وحديثة لكل الفئات العمرية والتنوع مع ضيوف البرنامج.
ما هي المقابلات التي تفتخر بها والتي أجريتها في وقت العزل المنزلي؟
من أكثر المقابلات التي أعتز فيها شخصياً في خلال الحجر المنزلي هي مقابلات نجوم أوبيريت “إنتو لها” وهو أوبيريت غنائي موجّه للصفوف الأولى الذين واجهوا فيروس كورونا بالكويت. أبطال نرفع قبعاتنا لهم!. من بين هذه الأسماء الفنان الإماراتي حسين الجسمي وبلقيس فتحي ونوال الكويتية وماجد المهندس وراشد الماجد وأصالة وغيرهم من أسماء ضخمة تم اجتماعي معهم عن طريق اتصال أو مقطع فيديو . كانت هذه المقابلات من الأقرب إلى قلبي وكانت تحمل الكثير من الجمالية في معانيها، حيث شاركت شخصياً في الأوبيريت عبر إلقاء كلمة عن وطني الكويت ومن ثم بدأوا نجوم العرب بالغناء وكانت مشاركتي فيها شيء من الفخر لي.
من هم ضيوف أحلامك الذين تتمنى محاورتهم؟
في أقرب فرصة أتمنى محاورة الفنانة أنغام والفنانة أصالة والفنان عبدالمجيد عبدالله، وسأطرح عليهم سؤالين، الأول: كيف حافظوا على نجاحهم واستمراريته طوال السنين؟ فأنا أتوق لمعرفة نجاحاتهم والاستمرارية في مراكزهم، لأن النجاح سهل حالياً، لكن الاستمرارية فيه صعبة. والسؤال الثاني هو: هذا السؤال سيكون بمثابة “نصيحة” من الفنانين يقدّمونها لي أنا شخصياً؟ أعلم نوعية نجاح الفنانين حيث شهدوا حياة لم نعشها نحن وأنا متأكد بأن هذه النصيحة ستكون غير كل النصائح التي سمعناها من قبل.
الصورة بإذن علي نجم. Instagram.com/@alinajim
لقد مرت قرابة سنة منذ إصدار كتاب خيال. هل سيرى جمهورك ظهور إصدار جديد؟
بسبب جائحة كورونا، للأسف تم إيقاف جولة التسويق للكتاب بالعالم العربي فقد زرنا قطر والسعودية بالتحديد مدينة الرياض والإمارات بالتحديد إمارة الشارقة وعمان وللأسف كانت البحرين والأردن ولبنان ومصر ضمن هذه الجولة التسويقية. هناك خطة قادمة لكتاب آخر سيبصر النور في شهر أكتوبر 2021، أحتاج دائماً لسنة كاملة للتخطيط والنظر في مسودتي. ولكن من اليوم وحتى عام 2021 سيكون التسويق مختلف بشكل كبير ولأول مرة سأركز على ثلاثة كتب، كتاب “حكي”، وكتاب بعنوان “جاري الكتابة” ومؤخراً كتاب “خيال”، ولكن في نفس الوقت أنا في صدد تحضير مشروع كتابي الرابع.
اقرؤا أيضاً: “سلام من السعودية” 13فناناً يقدمون عملاً فنياً ضخم في حب المملكة
