Follow Vogue Man Arabia

صامويل جاكسون في حوار حصري مع ڤوغ

يبدو صامويل جاكسون رائعاً رغم بلوغه التاسعة والستين من العمر. وبدماثة خلقه، تحدث في أغلب فترات حوارنا معه بصوتٍ يمكن تمييزه على الفور. وهو بالطبع واحدٌ من أهمِّ نجوم السينما على وجه الأرض، ولكنَّ الأمر استغرق منه وقتاً طويلاً حتى وصل إلى تلك المكانة – لم يكن نجاحه سهلاً البتة، بل تطلب الكثير من الجهد إلى أن أثمر في وقتٍ متأخر بعض الشيء في مسيرته المهنية مقارنةً بمعظم النجوم الآخرين.

ظهر جاكسون لأول مرة على الشاشة الذهبية من خلال فيلمه معاً لأيام، وهو فيلم درامي من إنتاج عام 1972 تدور أحداثه خلال حركة الحقوق المدنية المشوبة بالعنصرية آنذاك – وهو عالمٌ كان فاعلاً فيه. إلا أنَّ الإجماع العام يُفيد بأنَّه لم يصبح نجماً سينمائياً كبيراً كما هو الآن إلَّا بعد فيلمه الثلاثين خيال رخيص من إنتاج عام 1994. ولدى قولنا ذلك له ردّ ضاحكاً، وقال: “أحقاً ذلك؟ حسناً، لقد أصبحتُ نجماً معروفاً بعد ذلك الفيلم، لكني لا أعرف ما إن أصبحتُ نجماً كبيراً”. ولكن لابدَّ من أنَّ ذلك الفيلم قد غيَّر حياته بكلَّ تأكيد، أليس كذلك؟

يقول: “في الواقع، إليك ما حدث”، ويضيف: “كنتُ أنا وبروس ويليس نصوِّر فيلم موت قاسٍ مع انتقام عندما صدر فيلم خيال رخيص، وذهبنا معاً إلى مهرجان كان لمشاهدة العرض الأول لذلك الفيلم، وكلانا قال: ’واو، هذا رائع!‘، وأضاف بروس: ’أجل، عمل جيد وهذا الفيلم سيجعلك معروفاً، ولكن فيلم موت قاسٍ سيجعل منك نجماً. موت قاسٍ سيغيِّر حياتك‘. وهذا صحيح. فقد كان الفيلم الذي حصد أعلى الإيرادات على مستوى العالم تلك السنة. وقد غيَّر ذلك من خريطة أعمالي”.

بذلة من توم فورد؛ قميص من برونيلو كوتشينيلي على موقع MrPorter.com؛ حذاء طويل الساق من كومون بروجيكتس؛ قبعة قديمة. تصوير مايكل شوارتز لصالح عدد ربيع وصيف 2018 من ڤوغ العربية للرجل

وكانت الشخصية التي لعبها جاكسون في ذلك الفيلم من أكثر الشخصيات انسجاماً مع شخصيته في الحقيقة، يقول موضِّحاً: “كان ذلك الوقت الوحيد الذي رأيت فيه نفسي ألعب دور نفسي، لأن وظيفتي كانت أن أكون فرداً من الجمهور داخل فيلم موت قاسٍ، وأن أتفاعل مع شخصية جون ماكلين بنفس الطريقة التي قد يتفاعل معه بها فردٌ من الجمهور”. وهذه الطريقة في بناء حبكة الفيلم تجعلك ترغب بمشاهدته مرةً أخرى لرؤية كيف يتفاعل مثلك، بوصفك مشاهداً. إنه دورٌ أذكى ربما مما يعتقده كثير من الناس، ومن الواضح أنه مؤثرٌ في مسيرته المهنية.

وقد جلب له ذلك التغيير سلسلةً من الأفلام الناجحة، بإيراداتٍ إجمالية حول العالم تجاوزت 5,1 مليار دولارٍ أمريكيٍّ – وهو ما لم يحققه أيِّ ممثلٍ آخر على وجه الأرض. وهو يعرف بالتأكيد كيف يختار الفيلم الذي سيحقق نجاحاً باهراً -على الرغم من أنه يُرجع الأمر إلى “حُسن الحظ أحياناً”- ويشير إلى أن عدم تحقيقه النجاح إلى أن بلغ منتصف الأربعينيات من العمر كان على الأرجح أمراً مفيداً. “كنت رصيناً عندما حصل، لذلك ساعدني كثيراً. ولو حصل في وقتٍ أبكر من حياتي، لكنت وجدت طريقةً لإفساد الأمر. أن أكون رصيناً ومتفهماً لما كنت عليه، ولما أردت فعله، وكيف أردت تشكيل مساري المهني، كل ذلك كان نتيجةً لكوني أكثر رُشداً، ولكني أعزو الأمر دائماً إلى رجاحة عقلي وعدم إصغائي لكلِّ ما يقوله الناس عندما يخبرونك كم أنت عظيم”.

موضوع متصل: تامر حسني نجم موسيقى البوب المصري الشهير يبدأ رحلته نحو العالمية

وقد تخلل الطريقَ الذي انتهى بجاكسون إلى هذه النقطة من حياته الكثيرُ من العمل المضني؛ فقد نشأ في مدينة تشاتانوغا بولاية تينيسي الأمريكية في كنف والدته العزباء، ولم يلتقِ بوالده سوى مرتين فقط خلال حياته، والتحق بمدارس معزولة وعانى من التلعثم في طفولته، ما جعله يلجأ إلى استعمال الشتائم بشكلٍ متكرِّرٍ ليتجاوز ذاك التلعثم في الكلام. درس جاكسون في كلية مورهاوس للفنون التقدمية للطلاب الذكور من الأفارقة الأمريكيين، حيث انخرط في حركة الحقوق المدنية. وبعد اغتيال مارتن لوثر كينغ الابن عام 1968، حضر جاكسون جنازته. يقول: “أُقيمت [الجنازة] في حرم كلية مورهاوس، وهي الكلية التي درس فيه كينغ، لذا انتهى بي المطاف دليلاً ومرشداً”، ويردف: “توجهت إلى كلية سبيلمان في أتلانتا لإلقاء النظرة الأخيرة على الجثمان، وبعدها اتجهت إلى ممفيس للمشاركة في مسيرة عمَّال النظافة، وفي اليوم التالي عدنا بالطائرة للمشاركة في الجنازة”.

معطف من بريوني؛ قميص من ديور أوم؛ بنطلون جينز من برونيلو كوتشينيلي على موقع MrPorter.com؛ حذاء طويل الساق من فراي؛ قبعة من ورث آند ورث. تصوير مايكل شوارتز لصالح عدد ربيع وصيف 2018 من ڤوغ العربية للرجل

وبعد ذلك بعامٍ واحدٍ، أوقف جاكسون عن الدراسة في كلية مورهاوس لمدة عامين وأُدين بجنايةٍ من الدرجة الثانية عندما احتجز مع عدة طلابٍ آخرين أعضاءً من مجلس القيِّمين على الكلية كرهائن للمطالبة بإصلاحاتٍ جامعية. كما أُشيع على نحوٍ واسعٍ أنه كان في شبابه عضواً في “حزب الفهود السود”، لكنه يصرُّ على عدم صحّة ذلك ولا يملك أدنى فكرة عن مصدر تلك الرواية. إلا أنه كان مع ذلك جزءاً من النضال من أجل المساواة في الحقوق خلال الستينيات – ولا يفاجئه الارتداد الواضح للولايات المتحدة نحو التعصّب.

موضوع متصل: هكذا يُحوِّل المصممُ السعودي حاتم العقيل الثوبَ التقليدي إلى زيّ عصري

يقول: “لا أراه نوعاً من الشذوذ [الفكري]. لم يكن الناس بمثل هذه الصراحة في الماضي حينما لم يكن مقبولاً من وجهة النظر السياسية تبنّي بعض الأفكار التي يمكنهم الآن قولها على الملأ”، ويضيف: “لم أعتقد يوماً أنَّ الناس قد توقفوا عن التفكير به، ولكنه الآن صريحٌ ولفظيٌّ كما كان خلال نشأتي أيام العزل. إن كان هناك طريقة يمكن لقادة البلاد من خلالها منع أعراق معينة من الذهاب باتجاهات معينة أو أن يكونوا في بعض المواقع، فهم سيفعلون ذلك، لأنَّ هذا ما تبدو عليه الأمور الآن.

أسمع أشياءً من قبيل ’جعل أمريكا عظيمة مرةً أخرى‘ وما يعنُونه من ’مرةً أخرى‘ هو العودة إلى الوراء، إلى اليوم الذي أمسك فيه الرجل الأبيض بكل مقاليد القوة، ولزمت فيه المرأة البيت لتقوم بالطهي والإنجاب، وكانت بقية الأعراق خانعين بطريقةٍ ما. هناك الكثير من الأمور التي لا يمكن أن تتغير ولن تتغير بسبب الدماء والجهود التي بُذلت خلال حركة الحقوق المدنية، ولكن هناك الكثير من الحِيَل التي يحاولون تطبيقها مجدداً بسبب ذلك”.

سترة من توم فورد؛ قميص من بريوني؛ ساعة من شوبارد. تصوير مايكل شوارتز لصالح عدد ربيع وصيف 2018 من ڤوغ العربية للرجل

ولكن، هل هو متفائلٌ بشأن المستقبل؟ يجيب: “أودُّ أن أكون كذلك، فالمواقف التي يتخذها الشباب حيال الأسلحة والعنف في المدارس مشجِّعة للغاية. لقد وجدوا صوتهم. والكثير من هؤلاء الشباب سيبلغون سناً تؤهلهم للمشاركة في الانتخابات بحلول عام 2020. يمكنهم تغيير معالم القوّة المحرّكة حول البلاد، وستكون أصواتهم مسموعة، فهم مسجلون على قوائم التصويت بأرقام قياسية ويدركون أنهم يملكون القوة بالأرقام، وأن أفعالهم يمكن أن تكون مؤثرةً في التخلّص ممن يقفون في طريقهم”.

وهو يرى هذا النضال ذاته من أجل التغيير في مجاله – وهنا أيضاً، إنهم الشباب مَن يقودون هذه المهمة، يقول: “مجتمع الفنَّانين متغيِّرٌ على الدوام، وصنَّاع الأفلام الشباب يروون قصصاً من وجهات نظرٍ مختلفة فيما يتعلق بالعالم الذي نشأوا فيه ويقطنه كل البشر من كل الأصناف. وحقيقة أن لديهم نوعاً معيناً من التفاعل تسمح لهم بتشكيل قصصهم بطريقة مختلفة عمَّا كانت عليه في السابق، لذا يمكنهم تلوين قصصهم بجميع الأعراق. هم لا يرون جميع السود مجرمين، ولا يرون جميع المكسيكيين عمَّالاً، ولا أنَّ جميع الآسيويين هم الأذكى. الشباب هم شريان الحياة لما سيحدث – وجميعهم يروون قصصهم”.

والنجاح الكبير والحاسم الذي شهده مؤخراً شباك تذاكر فيلم “النمر الأسود” من إنتاج مارڤل استوديوز يُنظَر إليه باعتباره لحظة مهمة في التصوير الإيجابي للسود بالأدوار الرئيسية، ولكن وعلى الرغم من الاستحسان الكبير، لا يعتقد جاكسون أنها بحق نقطة التحوّل. يقول: “لست متأكداً من أنَّ النمر الأسود سيغيّر دينامية رواية قصص السود في هوليوود وتقبّلها حول العالم”، ويتابع بالقول: “إنه فيلم حركة ومغامرات والكثير من الناس يحبُّون هذا النوع من الأفلام، وستنجح هذه النوعية في جميع أرجاء العالم إلى الأبد لأن الجميع يعشقون البطل، ولكن لا يحبُّ الجميع قصة درامية تدور حول تجربة أحدٍ ما في الحياة – ولهذا السبب هناك فئة منفصلة في الجوائز تخصُّ الأفلام الأجنبية؛ إذ يُنظَر إليها بوصفها مختلفة. عندما نتوقف عن النظر إليها على أنها مختلفة وننظر إليها كأفلام جيدة فحسب وتنال التقدير في الفئة ذاتها، حينها سنكون قد وضعنا النقاط على الحروف”.

موضوع متصل:هل هناك مساحة للأزياء الرجالية فائقة الجرأة في الشرق الأوسط؟

معطف مطري من بربري؛ قميص من برادا على موقع MrPorter.com؛ بنطلون من جورجيو أرماني؛ حذاء طويل الساق من فراي؛ قبعة من ورث آند ورث. تصوير مايكل شوارتز لصالح عدد ربيع وصيف 2018 من ڤوغ العربية للرجل

وإحدى أكبر العلامات الفارقة في تصوير الرجال أصحاب البشرة السوداء على الشاشة كانت شخصية ريتشارد راوندتري في فيلم شافت (إنتاج عام 1971). وقد لعب جاكسون دور ابن أخي تلك الشخصية في فيلم عام 2000 الذي حمل الاسم ذاته -ارتدى أزياء من جورجيو أرماني- وقد انتهى للتو من تصوير فيلم ابن شافت، التتمة. ولا يمكن إنكار أهمية الشخصية بالنسبة للممثلين أصحاب البشرة السوداء. وحرص جاكسون على الدفاع عن طريقة تصوير الشخصية، وعن ذلك يقول: “عندما بدأنا تصوير الفيلم، أراد المنتجون صنع كوميديا حركية، وأنا أخبرتهم بأنه لا يمكنهم جعل جون شافت شخصيةً كوميدية”، ويردف: “يمكن أن يكون مرحاً، ولكن يجب أن يكون قوياً، وحيوياً، وذا كاريزما بكل الطرق التي كان عليها لأنه جزءٌ من أساطيرنا. وشافت جزءٌ من أنثولوجيا أفلام السود. لقد كان بطلاً وأحد أوائل الناس الذين رأيناهم بذاك النوع من الشخصيات”.

موضوع متصل: هذا ما حصل مع لاعبي كرة القدم السعوديين الذين أُرسِلوا إلى إسبانيا

وباستثناء ترشيحه لجائزة أفضل ممثلٍ في دورٍ مساعدٍ عن دوره في فيلم خيال رخيص، لم يظهر جاكسون كثيراً على خشبة جوائز الأوسكار، ولكنه ظهر في أفلام ربما تستحق تقديراً واهتماماً أكبر من منظور رواية قصصٍ عن حياة السود. يقول: “كان فيلم جانغو الحر استكشافاً أصعب وأكثر تفصيلاً لما كانت عليه تجربة العبودية من فيلم 12 سنة من العبودية“، ويضيف: “ولكن المخرج ستيف ماكوين فنَّان، وبما أنهم يجلُّونه ويقدرونه لنجاحه في إخراج ما يسمى بأفلام فنية، فقد نال الفيلم استحساناً أكبر من فيلم جانغو، لأنه كان في الأساس فيلماً يدور حول التصوير النمطي السلبي للسود”.

فيلم جانغو الحر واحدٌ من تعاوناتٍ كثيرة جمعت جاكسون مع الكاتب والمخرج كوينتن تارانتينو المعجب به بشدة لأنه يكتب “بطريقة مسرحية للغاية” ويقدم له دائماً مونولوغات عظيمة، وعن ذلك يقول: “جميع الشخصيات التي كتبها لي تنبض بالحيوية وتُعبِّر عن نفسها وتخبرك مَن تكون، فهي لا تُريك فحسب. دور الأفلام هو أن تُري الناس شيئاً، في حين أن دور المسرح هو إخبارهم بقصة. وقد وجد كوينتن طريقة للمزاوجة بين هذين الأمرين، عنصر ’أرني‘ وعنصر ’أخبرني‘ مَن تكون هذه الشخصيات”.

عادةً ما يكون الخط الفاصل بين الفنِّ والترفيه غير واضحٍ تماماً، ولكن مع ذلك يعتبر جاكسون نفسه فنَّاناً، في حين يقرُّ بأن أفلامه ترفيهية. يقول: “لن أعمل في كلِّ مرة لاستكشاف الحالة الإنسانية لإعطاء الناس شيئاً يفكرون فيه مليَّاً. هناك أوقاتٌ أرغب فيها بصنع فيلمٍ يشاهده الناس للهروب من كدِّ حياتهم اليومية والاستمتاع برحلةٍ جامحة ومثيرة وممتعة”، ويردف بالقول: “رسمُ الابتسامة على وجوه الناس – أفضِّل أن أفعل ذلك بدلاً من أن أجعلهم يذرفون الدموع”.

سترة من توم فورد؛ تيشيرت من جورجيو أرماني؛ قبعة من ورث آند ورث. تصوير مايكل شوارتز لصالح عدد ربيع وصيف 2018 من ڤوغ العربية للرجل

هو بالتأكيد ليس فنَّاناً كئيباً ومُعذَّباً؛ فعلى سبيل المثال يهوى مشاهدة أفلامه، وعن ذلك يقول: “أجل بالتأكيد! فهذا سبب اشتغالنا في هذا المجال!”، ويردف ضاحكاً: “إنه عملٌ يجعل منك محور الاهتمام، وقد جلست هناك طوال حياتي متمنيَّاً أن أكون في هذا النوع أو ذاك من الأفلام، لذا أجل، أشاهد أفلامي طوال الوقت، وقد شاهدت فيلم المدرِّب كارتر ليلة البارحة”.

ولكن، هل يمكنه الصعود على متن الطائرة دون أن يذكر الناس الأفاعي؟ يجيب: “لا، ذلك غير ممكن… ولكن لا مانع عندي، فالكثير من الناس قد استخفُّوا بذلك الفيلم، على الرغم من أنه تماماً من نوعية الأفلام التي كنت سأذهب لمشاهدتها عندما كنت صغيراً. ولكن الأشخاص في نقاط التفتيش يطرحون عليَّ دائماً السؤال: “لا تحمل أيَّ أفاعي، أليس كذلك؟” وفي إحدى الرحلات أعلن الطيَّار: ’بإمكانكم أن تشعروا بالأمان اليوم، إن كان هناك أية أفاعي، فالسيد جاكسون معنا في الرحلة‘، ولكن لا بأس بكلِّ ذلك، فبعض الممثلين يمضون كامل مسيرتهم المهنية دون أن يتذكر أحدٌ ما قدَّموه، فقط يأتي الناس إليهم ويقولون: ’أوه، كنت في ذاك الفيلم‘ ويفرقعون بأصابعهم محاولين تذكر اسم الفيلم… ولكن لا أحد ينسى فيلم أفاعي في طائرة!

يستمتع جاكسون الآن بوقته، ومقابل كلِّ التحديات التي واجهها خلال نشأته، والمعارك التي خاضها في شبابه خلال الحراك من أجل نيل الحقوق المدنية، والصراعات الشخصية التي خاضها مع الإدمان حتى أوائل التسعينيات، فقد كسب مكانته في الحياة بحيث يمكنه الاستمتاع بعمله وانتقاء ما سيقوم بفعله في الخطوة التالية. يقول بضحكةٍ مكبوتة: “سأفعل فقط الأمور التي تجعلني سعيداً”، ويختم بالقول: “آخرُ أمرٍ سترغب به هو القيام بشيءٍ لأجل المال فحسب”.

معطف من ستامبد؛ قميص من برادا على موقع MrPorter.com؛ قبعة من ورث آند ورث. تصوير مايكل شوارتز لصالح عدد ربيع وصيف 2018 من ڤوغ العربية للرجل

نُشِرَ للمرة الأولى على صفحات عدد ربيع وصيف 2018 من ڤوغ العربية للرجل. بقلم: مات بومروي

فريق العمل:
تصوير: مايكل شوارتز
تنسيق: مارك هولمز
العناية الشخصية: أوتوم مولتري من شركة إكسكلوسيف أرتيستس باستعمال منتجات توم فورد
مساعدا التصوير: أليكس غاي، وأماندا يانيز
التقني الرقمي: سوزان أغيري
الإنتاج: ستيڤن ويليامز، وكريستيان مشيشا من شركة إكس2 بروداكشنز
موقع التصوير: بربانك بولاية كاليفورنيا

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع