كانييه ويست. الصورة: انستقرام/@yeezyofficial
كشف مغني الراب ومصمم الأزياء الشهير، كانييه ويست، عن حجم ثروته الفعلية التي تقدر بمليارات الدولارات بعد ادعائه بأن مجلة “فوربس” قد بخست من قيمتها.
وكانت المجلة الرائدة في عالم المال والأعمال قد أعلنت أن ثروة كانييه تقدر بنحو 1.3 مليار دولار أمريكي، وذلك وفقاً لتقييم تقديري كانت قد أجرته لثروته بالكامل بالاستناد إلى وثائق كانت قد حصلت عليها من فريق عمل كانييه ذاته.
وذكرت المجلة أنه ورد في بيان الأصول المرسل إليها من قِبَل فريق عمل كانييه أنه يمتلك 17 مليون دولار أمريكي نقداً، و35 مليون دولار أمريكي في صورة أسهم، بالإضافة إلى حصته في علامة “ييزي” للأحذية الرياضية التي تقدر بنحو 1.26 مليار دولار أمريكي، والتي وصفتها المجلة بأنها “واحدة من أعظم قصص النجاح في قطاع التجزئة لهذا القرن”.
وعلى الصعيد الفني، يحظى كانييه بشهرة واسعة، فهو واحد من أكثر الفنانين الذين سجلت أعمالهم أعلى المبيعات خلال العقدين الماضيين، كما تقدر حقوقه في ألبوماته الغنائية بما لا يقل عن 90 مليون دولار أمريكي، هذا بخلاف أصوله الأخرى التي تتضمن 102 مليون دولار على هيئة عقارات. وأضافت المجلة أيضاً أن ويست مدين بمبلغ يناهز 100 مليون دولار.
واستقرت المجلة على الرقم 1.3 مليار دولار كقيمة إجمالي ثروة كانييه، ما يضعه بذلك في مرتبة أعلى من شقيقة زوجته المليارديرة كايلي جينر التي تتجاوز ثروتها حاجز المليار دولار، والتي جنتها من عملها الناجح في مجال مستحضرات التجميل.
غير أن كانييه، الذي كان شديد الاستياء من هذا التقرير، قد خرج عن صمته مؤخراً معرباً عن عدم صحة هذه الأرقام، وادعى بأن المجلة قد بخست من قيمة ثروته الفعلية. فيما تواصل كانييه مع المجلة ليصحح لها الأرقام قائلاً: “إنه ليس ملياراً، بل 3.3 مليار دولار، يبدو أن لا أحد في فوربس يجيد العد”.
وهكذا توضع الأمور في نصابها الصحيح، ولا نتوقع أقل من ذلك من كانييه.
اقرؤوا أيضاً: كارتييه تعرض 101 ساعة للبيع في مزاد تقيمه دار كريستيز بجنيف
