احتفالاً باليوم الوطني السعودي، علامة هوبلو السويسريّة تطلق إصداراً خاصّاً من أشهر ساعاتها للاحتفاء بتراث المملكة العريق

Photo: Hublot

مع اقتراب حلول موعد اليوم الوطني الـ92 للمملكة العربية السعودية، قرّرت ساعات هوبلو الشهيرة الاحتفاء بالإرث الثقافي الغني وتراث الدولة العريق على طريقتها الخاصّة.

فقد تعاونت شركة الساعات السويسرية الفاخرة هذه مؤخراً مع شركائها في السعودية، شركة عطار المتحدة، لابتكار ساعة تسلّط الضوء على ثنائية المملكة من خلال فنّ الانصهار… والنتيجة؟ ساعة كلاسيك فيوجون المملكة العربية السعودية ناشيونال داي.

حيث تُمثّل الساعة العصرية الأنيقة هذه ثمرة التناغم الإبداعي بين عظمة المملكة العربية السعودية وخبرة هوبلو الطويلة، كما تمثّل إشادة حقيقيّة بالرقي والفخامة اللتين تشتهر بهما العلامة في الوقت ذاته.

Photo: Hublot

صُنعت الساعة بعلبة من السيراميك الأسود بقطر 45مم وقرص باللون الأخضر غير اللامع، لذا فلونها الآسر ليس الشيء الوحيد الذي يميّزها في الحقيقة، بل ما يميّزها هو المادة التي تمّ اختيارها لابتكارها بها: ألا وهي السيراميك. حيث تمتاز هذه المادة، التي باتت تُعرف بها ساعات هوبلو، بمقاومتها  للخدش ومتانتها العالية. فهي قوية وفائقة الخفّة ومريحة في المعصم معاً في آن واحد.

هذا وتعكس أحزمة الساعة الحِرفيّة العالية التي تتمتّع بها الدار، حيث تأتي بمطاط مبطّن باللون الأخضر أو بالطبعة المموهة، احتفاءً منها بالتنوّع الثقافي للمملكة العربية السعودية.

Photo: Hublot

من جهته، قال الرئيس التنفيذي للعلامة ريكاردو غوادالوبي بهذه المناسبة: “نحن  مسرورون للغاية بتكريمنا المملكة العربية السعودية من خلال إحدى أشهر  ساعاتنا، ساعة كلاسيك فيوجن. لهذه الساعة الأولى المستلهمة من المملكة، أردنا أن نجمع ما بين خبرة هوبلو الحصرية وجوهر المملكة المتميزّ أمّا النتيجة النهائية فهي ساعة كلاسيكية تتكيف مع جميع الحالات المازجية وتضفي أناقة وطابعاً عصريّاً على إطلالةً الشخص الذي يرتديها، في جميع المناسبات”.

في حين تحدّث رئيس شركة عطار المتحدة، السيد محمد عطار، قائلاً: “يسعدنا ويشرفنا أن نكشف مع شريكتنا هوبلو عن إطلاقنا لهذا الإصدار المحدد المخصص والمستوحى من وطننا العظيم. نحن على ثقة أنّ الهوبلوتيستا السعوديين سيشعرون بالفخر لدى ارتداء هذه الساعة تماماً مثلنا عندما ابتكرناها”.

يُذكر أنّ المملكة العربية السعودية تحتفل باليوم الوطني لتوحيد الدولة في الـ23 من سبتمبر كلّ عام. ويعود هذا التاريخ إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس عبد العزيز يوم الـ17 من سبتمبر عام 1932، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351هـ الموافق للـ23 من سبتمبر عام 1932م.

اقرؤوا أيضاً: مسرح مدينة دبي للإعلام يتحول إلى منطقة تشجيع كروي ضخمة خلال مباريات كأس العالم 2022